نفى المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم، ما نشر في أحد المواقع الإلكترونية بشأن تأكيد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أثناء لقائه به أمس، الأربعاء، أن الكنيسة المصرية تدعم الدولة الفلسطينية أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومتابعة محاولات الاعتراف بدولة فلسطين من خلال البرلمانات الأوروبية".

وقال بولس، في بيان له اليوم الخميس، إن الحديث لم يتطرق إلى مجلس الأمن أو الأمم المتحدة نهائيا، أو محاولات الاعتراف بدولة فلسطين من الأساس، موضحا أن موقف الكنيسة واضح وصريح من جهة الذهاب إلى القدس، متمثلا في عدم السفر إلى الأراضي المقدسة بالقدس إلا بصحبة المسلمين.

كان البابا تواضروس التقى أبو مازن أمس الأربعاء بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث جاء الرئيس الفلسطيني لتهنئة البابا بعيد الميلاد المجيد.