التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:17 م , بتوقيت القاهرة

في ذكرى ميلاده الـ97.. رحل عبدالناصر وترك السيسي يحقق حلمه

تحل اليوم الذكرى الـ97 لميلاد قائد ثورة يوليو 1952 الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، رائد حركات التحرير في الشرق الأوسط والدول الأفريقية، ومؤسس حركة دول عدم الانحياز، ومازال وجدان الشعب المصري متعلقا بزعيمه، وتجد صوره حاضرة بالميادين والشوارع وعلى أعناق الثائرين كرمز للمساواة والعدالة الاجتماعية.


تجمع صباح اليوم، الخميس، العشرات من المواطنين بمختلف الطبقات بضريح الرئيس الراحل بكوبري القبة، مشاركين عبدالحكيم عبدالناصر وشقيته الدكتورة هدى، وعدد من أفراد أسرة الزعيم إحياء ذكرى ميلاده، وبالرغم من مرور 45 عاما على رحيله جمعهم محبة رجل مات مدافعا عن حق شعبه، وسعى جاهدا للمساواة الاجتماعية.


بدأ الاحتفال بتقديم أكليل من الزهور على ضريح الزعيم وسط هتافات لتمجيد الراحل وثورة يوليو وتطرقت إلى التذكير بثورتي 25 يناير و30 يونيو وما شهدته مصر من فساد في الأنظمة السابقة.


السيسي يحقق ما كان يحلم به أبي


قال نجل الزعيم الراحل المهندس عبدالحكيم عبدالناصر إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحقق ما كان يحلم به عبدالناصر، مضيفا أن الشعب المصري طالما رفع صورة الزعيم في ثورتي 25 يناير و30 يونيو ضد المتاجرين بالدين، وضد من سرقوا ثروات وثورات هذا البلد، مضيفا أن اليوم يقود المصريين رجل يحقق ما كان يطمح به ناصر.


ووجه نجل الزعيم، في نصريح لـ"دوت مصر"، رسالة لوالده قال فيها "كل سنه وأنت طيب، وحشتنا ووحشت مصر كلها".


أسطورة في وجدان الشعب


أما عضو التيار الشعبي محمد عبدالعزيز، فقال إن الرئيس المصري الوحيد الذي يوصف بأنه فعليا حقق العدالة الاجتماعية هو الزعيم جمال عبدالناصر، موضحا أن البعض حاول اغتيال ناصر، ولكنه بقي أسطورة في وجدان المصريين.


وخلال مشاركته، قال البرلماني السابق مصطفى الجندي إن "اليوم ذكرى رجل اجتمعت عليه المشاركون في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، رجل حب البلد والعدل فحبه الشعب".