أكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، أن الكنيستين القبطية والإثيوبية لهما دورا في العلاقة بين البلدين، كقوى ناعمة، مشيرا إلى أن الحوار يستطيع حل كل المشكلات.

وأضاف البابا في المؤتمر الذي عقده، اليوم الأربعاء، بحضور بطريرك إثيوبيا، الأب متياس الأول، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن علاقة الكنيسة القبطية بنظيرتها الإثيوبية، ليست دينية فقط، بل خدمية أيضا، نقدمها لبلادنا في إفريقيا، مثل مصانع الأدوية والمستشفيات والخدمة الاجتماعية ورعاية الفقراء والمحتاجين، فهي جهود كنسية محدودة، ولكن تضاف لجهود مصر التي تقدمها بمحبة لدول كثيرة.

وفي رد للبابا على أسئلة الصحفيين، تمنى أن يكون هناك ارتباطا قويا بين الكنائس الأرثوذكسية في العالم، التي يصل عددها إلى 15 كنيسة أرثوذكسية، مشيرا إلى أن زيارات الوفد الشعبى الإثيوبي والمصري لكلا البلدين، صنعت جسورا من الثقة والمحبة بينهما، خاصة في ظل الفكر الجديد الذي يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

من جهته قال سفير إثيوبيا في مصر، محمد الدرديري، إن هناك لجنة ثلاثية للتفاوض حول سد النهضة، لن نتفاوض عبر الإعلام وفكرة اللجنة إثيوبية، وخلال الفترة السابقة، بدأت العلاقات في التحسن، لذا يجب أن نترك ما للخبراء للخبراء، وما للسياسيين للسياسيين، واللجنة تقوم بدورها.

وتابع أنه في هذه المرحلة، وقعنا على 5 اتفاقيات تتعلق بتعزيز التجارة والتعليم والصحة وقضايا المرأة وتقوية القدرات الدبلوماسية وتبادل الخبرات في مجال الشباب الدبوماسي، وهناك زيارت متبادلة ولقاءات متكررة.