التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:53 ص , بتوقيت القاهرة

تقرير: جرائم الشرف تهدد آلاف البريطانيين

حذر تقرير لمركز دراسات بريطاني من أن الآلاف معرضون لخطر جرائم الشرف في بريطانيا، حسبما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية.


وأضافت في تقرير نشرته جمعية هنري جاكسون المختصة بالدراسات عن أوضاع الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان أن آلاف الأشخاص في بريطانيا/  أغلبهم من النساء/ معرضون لخطر العنف أو القتل على يد أفراد من عائلتهم إذا ما اعتقدت العائلة أن هؤلاء الأشخاص لوثوا شرف العائلة سواء باختيارهم أسلوب حياة مختلف أو لاختيار شريك حياة لا يوافق عليه الأهل.


وبحسب الصحيفة فإن التقرير يذكر أن العديد من الفتيات في بريطانيا تمت تربيتهن وهن يعتقدن أن عليهن التمسك بشرف العائلة وفي الأغلب تكون الفتيات من عائلات مهاجرة.


وذكرت الصحيفة أن التقرير ذكر 18 حالة قتل على الأقل كانت بسبب الدفاع عن الشرف بالاضافة إلى 11 محاولة في الخمس سنوات الأخيرة إلا أن التقرير يشير إلى أن الأعداد الحقيقية ربما تكون أكثر من ذلك بكثير.


 ورغم أن الجرائم لا تنحصر في مجموعة إثنية بعينها إلا أن ذوي الاصول الباكستانية كانوا الأكثر ارتكابا لهذا النوع من الجرائم فيما ذكر التقرير أن ثلاثة حالات كانت ضمن عائلات من اصول هندية بالاضافة إلى واحدة من بنجلاديش واحدة أخرى من عائلة فلسطينية - سورية وواحدة من الكويت وواحدة فقط من البيض في بريطانيا.


وبحسب التقرير فإن العائلات من أصول جنوب شرق أسيوية أكثر ميلا لإرتكاب هذه الجرائم إذا ما ارتدت الفتيات منها ملابس لا يوافقون عليها أو إذا أرادت الدراسة الجامعية أو العمل أو حتتى الاختلاط في المجتمع البريطاني وتكوين صداقات مع أصحاب البشرة البيضاء.


وكانت أشهر جرائم الشرف هى جريمة قتل شافيلة إفتخار أحمد-17 عاما- والتي قتلها والديها عام 2003 بعدما رفضت الزواج من ابن عمها الذي يكبرها بأكثر من عقد كامل وأرادت الحياة على النمط الغربي وارتداء ملابس غربية مما ادى بوالديها لقتلها والقاء جثتها في نهر كنت حيث عثر على جثتها بعد ستة اشهر وتم الحكم على والديها بالسجن مدى الحياة وحاليا يعد يوم 14 يوليو وهو عيد ميلادها اليوم السنوى لتكريم ضحايا جرائم الشرف.