التوقيت الجمعة، 27 ديسمبر 2024
التوقيت 10:25 م , بتوقيت القاهرة

شكري يسلم الرئيس الكيني رسالة من السيسي

التقى وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس الكيني أورو كينيتا، اليوم الأربعاء، قبيل انتهاء زيارته الحالية للعاصمة الكينية نيروبي، حيث سلم الوزير شكري رسالة مكتوبة إلى الرئيس الكيني من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أعرب فيها الرئيس عن تقديره للرئيس كينيتا وعن الرغبة في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات بما يليق بالعلاقة التاريخية بين الشعبين.


وطلب كينيتا نقل عميق تقديره لأخيه الرئيس السيسي، مؤكدا على تطلعه لمقابلة الرئيس على هامش القمة الأفريقية المقبلة في أديس أبابا لاستكمال المناقشات حول سبل ووسائل تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية، فضلا عن التشاور حول العديد من القضايا على الساحة الأفريقية ويأتي في مقدمتها التنمية الشاملة وتحقيق الرفاهية للشعوب الأفريقية، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب.



وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن الوزير شكري أحاط الرئيس كينيتا بنتائج أعمال الدورة السادسة للجنة المصرية الكينية المشتركة وما تم تحقيقه من إنجازات والتوقيع على مجموعة من اتفاقيات ومذكرات التفاهم، مؤكدا على التوجه الإستراتيجي لمصر لتعزيز العلاقات الثنائية مع أفريقيا بصفة عامة وكينيا بصفة خاصة. كما أكد الوزير شكري على توفر الإرادة السياسية لتطوير العلاقات مع كينيا، مشددا على دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة للأشقاء في كينيا.



وأشار الوزير شكري إلى المساهمة المصرية في القطاع الصحي بكينيا من خلال تقديم 4 وحدات في مجال الغسيل الكلوي ووحدة مناظير للجهاز الهضمي وحفر مجموعة من الآبار الجوفية في المناطق القاحلة في كينيا، فضلا عن علاج 10 أطفال في مستشفى السرطان في القاهرة سنويا، منوها بالمجالات الواسعة للتعاون في إطار الوكالة في قطاعات مثل الزراعة والري والطاقة، بالإضافة للتدريب في مجالات الشرطة والأمن وضبط الحدود ومكافحة الإرهاب.



وأضاف المتحدث أن الوزير شكري تناول قضية مياه النيل، مؤكدا أنها قضية حياة أو موت بالنسبة لمصر، حيث تعتمد على توفير احتياجاتها اليومية من الشرب والزراعة والري من خلال مصدر وحيد هو نهر النيل.


وأعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لاستمرار الدور الكيني البناء للتوصل لاتفاق يراعي مصالح الجميع دون الإضرار بأي طرف من الأطراف.


وقال عبد العاطي إن الرئيس كينيتا أعرب عن شكر وتقدير بلاده العميق لما قدمته مصر خلال مرحلة ما قبل الاستقلال ودعم التنمية خلال مرحلة ما بعد الاستقلال، مشيرا إلى الدور المحوري الذي قام به الرئيس عبد الناصر في دعم حركات التحرر الوطني مع الأباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية.