قال صاحب حمام باب البحر، فتحي محمود، اليوم الثلاثاء، إن فريق عمل برنامج "المستخبى"، الذي تقدمه منى عراقي، على شاشة القاهرة والناس، ممثلا في أحد الأشخاص، طلب التصوير داخل الحمام قبل واقعة القبض على المواطنين داخل  الحمام بأسبوعين، مشيرا إلى أنه طلب منه الحصول على تصريح من وزارة الآثار، وفقا للقانون.

وأضاف صاحب الحمام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني عبر برنامج السادة المحترمون على شاشة أون تي في، أن نفس الشخص جاء إليه بعد يومين للتصوير بكاميرا معلقة فى رقبته، لافتا إلى أنه طرده خارج الحمام قائلا "إنت كده هاتقفلنا الحمام، وده مكان أكل عيش، وناس كتير بتسترزق منه".

وأوضح خلال حديثه "المقدم محمد حشاد، الذى قاد عملية القبض لم يدخل إلى الحمام ولم يشاهد شيئا واكتفى بوضع "الكلبشات" في يدي بعد أن عرف أننى صاحب الحمام، في الوقت الذي كانت تقف بجواره مقدمة البرنامج، ولا أعرف هويتها".

وتابع قائلا "المذيعة قالت لى عاجبك اللى بيحصل جوه، قلت لها دي ناس بتستحمي، إيه المشكلة، قالت لي يعنى المباحث ظلمتك قولت لها طيب إنتى مين؟ قالت أنا مباحث، فقلت لها مصر لسه معملتش مباحث حريم"، على حد قوله.

واستطرد صاحب الحمام قائلا "الأمن جعل الأشخاص الذين ارتدوا ملابسهم أن ينزعوها مرة أخرى ليتم تصويرهم، وهو الأمر الذي حدث بالفعل، وأنا ممكن أتقدم ببلاغ ضد مذيعة البرنامج لكنني أخاف أن أفعل ذلك مع المباحث، وسأستشير الأستاذ العوضي، المحامي الخاص بنا".