أكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينات كيلي، اليوم الثلاثاء، أن 55 بالمئة من النازحين السوريين الموجودين في لبنان يعيشون ظروفا معيشية صعبة ويحتاجون لمساعدات شتوية لمواجهة موجة الصقيع في البلاد.

وأكدت كيلي في تصريح صحافي نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أثناء توزيع المفوضية لمساعدات شتوية في شمال لبنان أهمية حصول العائلات السورية الأكثر حاجة بين النازحين على المساعدات الشتوية اللازمة، مشددة على أهمية تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتقديم الدعم لهم.

وأشارت إلى أن النازحين السوريين يعانون من موجات الصقيع التي تجتاح لبنان وعددا من الدول التي لجأوا إليها مذكرة بأنه "الشتاء الرابع الذي يمر على عدد كبير من السوريين الذين تركوا وطنهم وهربوا من مناطقهم لأنها غير آمنة".

ووزعت المفوضية بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وبالتنسيق مع لجنة مسجد (البترون) في شمال لبنان مساعدات شتوية مقدمة من دولة قطر على 771 عائلة سورية تعيش في قرى مرتفعة وتعاني من موجة الصقيع التي تجتاح لبنان.

يذكر أن لبنان تعرض منذ بداية الأسبوع الماضي لعاصفة ثلجية ترافقت مع رياح شديدة وتدن شديد في درجات الحرارة إضافة إلى تساقط غزير للثلوج والأمطار ما أدى إلى أضرار كبيرة في مختلف المناطق اللبنانية لا سيما في مخيمات النازحين السوريين غير المجهزة لمواجهة تداعيات الطقس العاصف.