التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 06:25 ص , بتوقيت القاهرة

الانتحاري الرابع في هجوم "عرعر" جند أقاربه للانضمام لـ"داعش"

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندينة، اليوم الثلاثاء، طبقا لتصريحات مصادر خاصة، أن الانتحاري الرابع الذي نفذ الهجوم الإرهابي الذي وقع على الحدود الشمالية في السعودية بصحبة 3 آخرين، سالم محمد الشمري، السعودي الجنسية، استغل سلامة وضعه الأمني وغادر المملكة إلى سوريا عبر الأراضي التركية، وبصحبته مجموعة من أقاربه على دفعات متفرقة، وذلك خلال في 2013.


وأكدت الصحيفة، أن الانتحاري الثاني في الهجوم الإرهابي، ممدوح الشمري، علق ملف قضيته في المحكمة الجزائية اتلمتخصصة في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد مغادرته المملكة بصورة غير شرعية، إبان محاكمته وهو مطلق السراح.


كما أشارت إلى أن التنظيمات الإرهابية تستدرج الشباب إلى مناطق القتال، في محاولة منهم لخلق صورة إيجابية عن الأوضاع التي تجري هناك، ورغم انكشاف الأمر لدى كثير من الشباب، إلا أنه يصعب على البعض الرجوع عن قراره، كونه أصبح مثل الأسير لدى تلك التنظيمات الإرهابية.


وأوضحت المصادر المطلعة لدى الصحيفة، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، استطاع التعزيز بمجموعة من أقارب الانتحاري السعودي سالم الشمري، وضمهم إلى التنظيم الإرهابي في سوريا، وذلك عبر الأراضي التركية، إذ استغل الانتحاري سالم الشمري سلامة وضعه الأمني، وتنازل عن وظيفته مقابل أن ينضم إلى التنظيمات الإرهابية داعش وجبهة النصرة، والتي تعمل تحت إدارة تنظيم القاعدة الأم في أفغانستان.


كما لفتت المصادر إلى أن منفذي الهجوم الإرهابي على مركز سويف الحدودي للسعودية مع العراق، انتقلوا مع آخرين من سوريا إلى العراق خلال الفترة الماضية، واستخدمهم التنظيم الإرهابي في التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة منهم إلى نشر الفكر التكفيري، واستهداف الشباب السعودي.


مضيفة، أن منفذي الهجوم الإرهابي في حادثة عرعر، خرجوا إلى مناطق القتال بعد الأمر الملكي الذي ينص على عقوبة السجن بين 3 و20 سنة، بحق كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة، وكذلك تجريم المشاركة في التنظيمات الإرهابية من بينها داعش وجبهة النصرة.


جدير بالذكر، أن الداخلية السعودية، أعلنت عن تمكنها رصد 4 من العناصر في محاولة لتجاوز الحدود السعودية عبر مركز سويف الحدودي مع العراق، وذلك مقتبل شهر يناير/كانون ثاني الحالي، وعند مبادرة دورية حرس الحدود في اعتراضهم، بادروا بإطلاق النار وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، وأسفر عن هذا الهجوم مقتل قائد قوات حرس الحدود بعد تفجير الانتحاري الذي كان يحمل حزاما ناسفا، و3 رجال آخرين من الأمن السعودي.