أهالي العسكريين المحتجزين لدى "النصرة" يقطعون طريقا ببيروت
قطع أهالي العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة "داعش" اليوم، الثلاثاء، طريقا رئيسية في وسط بيروت، خوفا من تنفيذ جبهة النصرة تهديدها بقتل أحد العسكريين حسبما أفاد موقع "الجزيرة نت".
وكانت جبهة النصرة قد هددت أمس الاثنين، في تغريدة على حسابها على موقع تويتر "مفاجآت في مصير أسرى الحرب لدينا فانتظرونا"، مشيرة إلى العسكريين المخطوفين منذ معركة عرسال في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان.
جاء ذلك بعدما نفذت قوى الأمن الداخلي اللبناني عملية أمنية داخل سجن رومية شرق بيروت، أكبر السجون اللبنانية، والذي يضم موقوفين لبنانيين وفلسطينيين وسوريين، وعملت على نقل السجناء الإسلاميين إلى مبنى خاضع للرقابة الأمنية المشددة.
يشار إلى أن جبهة النصرة تحتجز 16 من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي، بينما يحتجز تنظيم داعش 9 آخرين، وقد أعدم خلال الأشهر الماضية 4 من هؤلاء العسكريين.