دفاع "بورسعيد": بلد الرجالة ما تتضربش ويتعلم عليها تاني
نفى دفاع المتهمين بقضية مذبحة بورسعيد، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الاثنين، ما نسب إلى جماهير نادي المصري البورسعيدي من تبييت النية على قتل جماهير النادي الأهلي، خلال المباراة التي راح ضحيتها 74 من مشجعي الفريق الأحمر، قائلا: لو صح هذا الحديث لمنع أبناء بورسعيد جماهير الأهلي من حضور المباراة من الأساس، ولم يستقبلوهم بالورود، وردد: "بلد الرجالة ما تتضربش وما يتعلمش عليها تاني".
ودفع الدفاع ببطلان تحريات المباحث في تلك الواقعة، واصفا إياها بالمكتبية غير الجدية، والمخالفة لما ثبت بأوراق القضية، كما دفع ببطلان أقوال الشهود ووصفها بالكاذبة التي جاءت بغرض الانتقام من المتهمين.
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة 73 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد".
كان 74 من شباب "أولتراس أهلاوي" قتلوا في الأحداث التي جرت في فبراير 2012 أثناء مباراة نظمت بين ناديي الأهلي والمصري، واتُهم فيها 73 شخصا من بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب "أولتراس النادي المصري".