أظهرت دراسة أمريكية أن واحد من كل 3 رجال شملتهم، قد يجبروا امرأة على ممارسة الجنس معهم، في حال تأكدهم إفلاتهم من العقاب، وفي حال عدم تسمية الواقعة  "جريمة اغتصاب"، بحسب ما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

أشار الباحثون في جامعة "داكوتا" الأمريكية خلال استطلاع أجروه على عدد من اللاب الجامعيين، إلى أن 37,1% من المستطلعين قد يتجهوا لإجبار إمرأة على ممارسة الجنس معهم في حال تأكدهم أن الأمر لن يتسبب في تداعيات بالنسبة لهم.

وأكدت الدراسة أن النسبة انخفضت حينما سُئل الطلاب عن تصرفهم في حال تسنت لهم الفرصة لارتكاب جريمة اغتصاب مرة أخرى، ولن يكون هناك عواقب سلبية عليهم أيضا، وبلغت نسبة الذين وافقوا على ذلك 13,6% من المستطلعين.

وأجريت الدراسة على عدد قليل من الطلاب بلغوا 86 شابا، وينوي الباحثون إجراء الدراسة على شريحة أكبر من الأشخاص. ومن جانبها قالت الأستاذ المساعد لعلم النفس بالجامعة الأمريكية، سارة إدواردز، إن  بعض المستطلعين أشاروا إلى أنهم قد يجبروا بعض النساء على ممارسة الجنس معهم، ولكنهم رفضوا فكرة ارتكاب جريمة اغتصاب.