قال المفكر الإسلامي، أحمد كمال أبو المجد، إنه لا بد من حدوث مصالحة وطنية، وأن تكون هذه المصالحة بشروط، وليس بتقبيل الرأس، خاصة أننا في معركة.

وأضاف أبو المجد خلال حديثه مع "دوت مصر"، على هامش مشاركته في صالون وزارة الأوقاف "تجديد الخطاب الديني"، الذي عقد اليوم الأحد، بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن المصالحة تعني توحيد الجهود في اتجاه يخدم المجموع، مشددا على ضرورة إجراء المصالحة  حتى لا نترك ثغرات ومناطق جوفاء نُهاجم منها، وحتى نطمئن أن تكون المسيرة مؤمنة.

وتابع المفكر الإسلامي بقوله: "لسنا أول من نتصالح، لكن الإشكالية أن الصورة معقدة، وعندما تتحدث عن التيار الإسلامي الذي يحتوي على 20 مكونا ورؤية، فهذا يعني أن الفرز لا بد أن يكون دقيقا، فلا يجب أن تأخذ الكل ولا تستبعد الكل".

وبشأن ما إذا كان ذلك يحتمل استبعاد الإخوان، قال أبو المجد: "كلمة الإخوان في مصر ليس لها معنى، وهم فيهم ناس كويسة وناس زي الزفت، والسلفيين فيهم ناس مخهم زي الحيطة وفيهم ناس أذكياء، والمسألة عايزة وقفة، ودي مش تجارة جملة، دي تجارة قطاعي".

وأشار المفكر الإسلامي إلى أن هناك التزامات تترتب على المصالحة، كما أنه لا مصالحة مع من سفك الدماء، خصوصا إذا كان داعية إسلامي يقتل الأبرياء والأطفال،  لكن هناك أناس أفاضل ضد ذلك.