رغم إعلان موعد الانتخابات البرلمانية، ووقوع الإسماعيلية في المرحلة الثانية منها، نهاية شهر أبريل المقبل، إلا ان إعلانات المرشحين ودعاياتهم الانتخابية لم تظهر في شوارع المحافظة بعد.

مرشحو الدوائر الأربعة، البعض منهم أعلن عن نيته للترشح رسميا، والبعض الآخر لم يعلن إلا أنهم بدأوا جولاتهم مع كبار العائلات والمشايخ.

في مدينة الإسماعيلية "الدائرة الأولي"، والتي تضم أحياء المدينة الثلاثة، تردد حوالي 10 أسماء، بعضهم من خاض التجربة، ومثل المدينة في البرلمان، وبعضهم من يخوض التجربة لأول مرة.

ومن أبرز الأسماء التي تنوي الترشح في البرلمان المقبل، صلاح الصائغ، عضو حزب الوفد المستقيل، وماجدة النويشي، عضوة الحزب والنائبة السابقة في برلماني 2010 و2012، ومن الجدد، الشاب مصطفى حسين عبدالوهاب، مؤسس جمعية ولاد البلد، ومن رجال الأعمال، محمد خالد، وأحمد نصر الله، والحسن أبو المجد، وسليمان الحوت، عضو الحزب الوطني المنحل.

وفي دائرة مركز الإسماعيلية وفايد، ظهر اسم المستشار العسكري، محمد عبد الله، وصلاح عبدالعزيز، عضو الحزب الوطني المنحل، بينما تردد في دائرة القنطرة شرق وغرب، اسم محمد رحيل، وعادل خالد، أعضاء الحزب الوطني.

وفي الدائرة الرابعة، أصعب دوائر المدينة، والتي تضم مراكز أبوصوير والتل الكبير والقصاصين، ترددت أسماء المهندس أحمد سلامة داوود، شيخ قبيلة الطميلات، والمقدم أحمد سعيد شعيب، وياسر دهشان، عضو الحزب الوطني المنحل، بينما لم يعلن المهندس أحمد سليمان، ابن مدينة التل الكبير، عن ترشحه، رغم تردد اسمه في الأوساط السياسية.