صور| الطفل ماجد.. هرب من حرب سوريا ليموت من برد المخيمات
مع استمرار أصوات المدافع، وإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين في سوريا، لم تجد أسرة الطفل ماجد خير البدوي حلا إلا أن تترك منزلها في حِمص، وتنتقل إلى أحد مخيمات اللاجئين في لبنان.
ظن خير البدوي، رب الأسرة، أن بانتقاله إلى مخيمات اللاجئين واعتماده على المساعدات الإنسانية التي تلقي بها الأمم المتحدة بين الحين والآخر، والتي توقفت مؤخرا، أنه بذلك أنقذ عائلته من الموت المحقق الذي يخطف جيرانهم في حمص، ولكنه للأسف كان مخطئا.
يقول الفنان السوري والناشط السياسي، يحيى حوي، المقيم في حماة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنه تأكد من رئيس اتحاد الجمعيات الإغاثية في لبنان، الشيخ حسام غالي، أن الصورة المنتشرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، هي لأب يحمل فلذة كبده، ماجد خير، بعد أن مات متجمدا في بلدة شبعا بلبنان".
ويعد ماجد أحد الأطفال بين 11 لاجئا سوريا لقوا مصرعهم جراء الموجة الباردة التي يشهدها العالم العربي، على المستويين المناخي والإنساني، إذ تسبب انخفاض التبرعات في الفترة الماضية في قطع برنامج الأغذية العالمي مساعداته عن اللاجئين السوريين في المخيمات بالأردن.