التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:24 م , بتوقيت القاهرة

مراسلات سرية بين رئيسي اليمن الحالي والسابق

نقلا عن مصدر كبير في الرئاسة اليمنية، كشف موقع "أوراق برس" أن رئيس جهاز الاستخبارات السياسية ومحافظ تعز سابقا، حمود الصوفي، زعم أن الرئيس السابق، على عبدالله صالح، أرسله قبل أيام، للرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، حاملا رسالة.


وأضاف المصدر على لسان الصوفي، أن صالح عرض الصلح مع هادي والتنازل له عن رئاسة الحزب الحاكم، بشرط إزالة مادة في الدستور الجديد تحرم أحمد علي صالح من ترشيح نفسه خلفا لهادي لمدة 10 سنوات، وأشار إلى أن الرئيس السابق لا يزال ينتظر الرد.


وفي سياق ذي صلة، أفاد موقع "اليمن الآن" بأن مسؤول مكتب رئيس الجمهورية السابق، عبد الله المغربي، اتهم مؤخرا نجل الرئيس الحالي، جلال عبد ربه منصور هادي، بأنه "يسعى لأن يكون المرشح المقبل لرئاسة الجمهورية".


وأشار المغربي إلى أنه "قد يتم إصدار قانون خوفا أن يكون أمامه منافسا قويا في الجيش، أو منافسا كسفير اليمن لدى دولة الإمارات، أحمد علي عبدالله صالح، وقد تستحدث مادة في الدستور الحديث تمنع تولي المناصب لمن خدم في الجيش، ما لم يمر على ترك منصبه أكثر من 10 سنوات، ما يعني أن أحمد علي صالح أو غيره من قادة الجيش، سيمنعون من الترشح مستقبلا للرئاسة في حال سن هذا القانون، في حين أن جلال هادي لم يدخل الجيش.


وأضاف : "قد يتم فرض جلال هادي كمرشح توافقي لكافة القوى السياسية في اليمن، كما تم فرض والده كمرشح توافقي من دون منافس عام 2012".


بينما نفي مسؤول في رئاسة الجمهورية، سعي جلال هادي لأن يكون رئيسا، بعد إزاحة فكرة التوريث في أحداث ربيع اليمن عام 2011.


ويرى مسؤول مكتب الرئيس السابق، على الشعباني، أن قول المصدر إن الرئيس السابق يريد إلغاء بند العشر سنوات، لأجل ضمان ترشيح أحمد علي صالح، هو كلام عار من الصحه، ويأتي ضمن الإشاعات التي تستهدف السفير أحمد علي صالح، كما أن الرئيس السابق أكد مرارا أن نجله لن يرشح نفسه، ولا يحبذ أن يكون رئيسا لليمن.


وتحول نجل الرئيس اليمني، جلال هادي، إلى مادة لحديث الشارع اليمني، كون اسمه أصبح منافسا لاسم والده في الرئاسة اليمنية، بينما يتهم حزب "المؤتمر الشعبي العام"، جلال هادي بقيادة مجموعة من المواقع والصحف اليمنية، سواء كان أصحابها من الإخوان المسلمين أو حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح، وبأنه هو من يعين الوزراء ويدير الدولة، على الرغم من أنه تخلى عن مناصبه الحكومية، والتي كان آخرها وكيل وزارة المغتربين، حيث تخلى عن المنصب بأمر من والده.