موجة الثلوج تحصد أرواح أطفال سوريا
قالت "شبكة شام"، يوم الجمعة، إن الحصيلة الأولية لضحايا البرد بلغت 19 شخصا، بينهم 15 طفلا، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن الرقم لازال مبدئيا وغير نهائي، ولا سيما مع وجود أكثر من مئة ألف لاجئ محاصر في جرود بلدة عرسال اللبنانية، وأضعافهم على الحدود التركية السورية، غير أن مواقع إخبارية أخرى أشارت إلى أن العدد يقدر بنحو 11 سوريا.
ونقلت وكالة "قدس برس" عن الائتلاف الوطني السوري المعارض إن عدد الضحايا من اللاجئين السوريين ارتفع إلى 11 شخصا، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع المعيشية داخل المخيمات التي تضم مئات الآلاف من اللاجئين.
وأشار الائتلاف في بيان الجمعة إلى أنه كان من بين الضحايا ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، لقوا مصرعهم تجمدا، إثر انهيار عشرات الخيام على قاطنيها في مخيم للاجئين السوريين في منطقة حليمة على الحدود السورية قرب بلدة عرسال اللبنانية، كما أفادت مصادر طبية بمدينة حلب إن مسنين اثنين توفيا نتيجة البرد القارس.
وأصبحت مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال معزولة تماما عن العالم.
وقالت "شبكة شام" إنه في الأردن قضى 3 خنقا في بلدة الزعتري بسبب تسرب غاز المدفأة، فيما أصيب اثنان آخران بحالة اختناق.
وأعلنت مصادر طبية في لبنان أن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة لقوا حتفهم بسبب انهيار عشرات الخيام على ساكنيها في مخيم للاجئين السوريين في منطقة حليمة قرب بلدة عرسال اللبنانية. كما توفي مسنان اثنان في حلب نتيجة البرد القارس.
وأضافت "شبكة شام" أنه في الغوطة توفي طفلين توأم حديثي الولادة يوم الأربعاء الماضي وهما: عبد الرحمن البصل، وفاطمة البصل، وذلك تزامنا مع دخول العاصفة الثلجية يومها الأول، كما وتوفي الطفل عادل الشيشكلي يوم أمس الخميس في ذات المدينة أيضا، بسبب نقص الغذاء والدواء، بالإضافة للطفل (موسى عبد الملك) الذي قضى متأثرا بجراحه التي أصيب بها نتيجة القصف الذي تعرضت له المدينة في ظل موجة الصقيع. و ساعدت قذائف الأسد البرد في خطف حياة طفل سوري جراء سقوط قذيفة من العيار الثقيل على إحدى الأحياء السكنية في دوما أيضا، وفقا للشبكة.
و في ساعات الصباح الأولى وصل خبر مصرع الطفل حسام حسن 7 سنوات في البقاع اللبناني وكان خمسة سوريين ثلاثة منهم أطفال ما دون الثمان سنوات قد فارقوا الحياة أيضا، و انضمت الطفلة السورية سلام برغل التي لها من العمر شهرين فقط، إلى قائمة ضحايا البرد بعد أن إرتقت في بلدة "ببنين" في محافظة عكار شمالي لبنان ، "بعد تأثرها بالبرد القارس والصقيع".
فيما افتتحت هدى عبد الغني القائمة يوم الإثنين مع دخول العاصفة أجواء المنطقة وذلك في مخيمات في البقاع الأوسط ... مخيمات اللجوء التي بات اسمها "مخيمات الموت".