قضت محكمة بريطانية بسجن ضابط سابق لمدة 7 سنوات و4 أشهر، بعد أن اكتشفت شرطة غرب ميدلاند حياته السرية، عند وصوله إلى العمل راكبا سيارة فيراري تبلغ قيمتها 170 ألف جنيه إسترليني، ما أثار الشكوك بشأن مصدر الأموال التي اشترى بها سيارته.

وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية، إلى أن الشرطة اكتشفت تورط برازين عثمان إقبال (37 عاما) في جرائم غسيل أموال، ما دل على عمله الخفي في إدارة بيوت للدعارة وتجارة المخدرات في لندن، وبخاصة بعد أن تقدم زملاؤه ببلاغ ضده.

كما أوضحت الشرطة أن إقبال، الذي يبلغ راتبه السنوي من وظيفته 25 ألف إسترليني فقط، كان يدير عمله السري عن طريق شركة لتقديم خدمات سيارات الأجرة الخاصة، وكان يعرض من خلالها المخدرات وفتيات الليل على الركاب من الرجال، وتوصيلهم إلى بيوت الدعارة.

واعترف إقبال يوم الأربعاء الماضي، بـ3 اتهامات وجهت إليه بسوء السلوك الوظيفي، حيث أشارت المحكمة إلى محاولاته غير القانونية للدخول على أنظمة استخبارات الشرطة.

ومن المقرر أن تصدرالمحكمة قرارها النهائي في الشهر المقبل بشأن اتهامات سوء السلوك الموجهة إليه. وكانت الشرطة جردت إقبال من رتبته في العام الماضي، وفصلته من العمل بقسم شرطة كينجز هيث ببرمنجهام.