قال محمد سعيد محفوظ، رئيس المعهد الإقليمي بمركز الأهرام أن السبب وراء أزمة الصحف القومية في مصر على خلاف تدهور مستوى الصحفيين المهني وبعد تلك المؤسسات عن لغة السوق، هو المديونات الهائلة التي تمثل العبء الأكبر على تلك المؤسسات.

 

وسرد محفوظ خلال كلمته بمؤتمر واقع الصحافة القومية ومستقبلها المنظم من قبل الجامعة البريطانية بالقاهرة، أن سبب الديون يعود إلى منتصف الثمانينات حتى عام 2006 بسبب فرض الدولة ضريبة دمغة على الاعلانات بقيمة 26% أدى إلي تراكم المديونية إلي مليارين ونصف حتي وصلت حالياً بالفوائد إلي أكثر من 11 مليار جنيه.

 

واقترح محفوظ طرقا لتطوير واقع الصحافة القومية منها تحويل الإصدارات الورقية الخاسرة إلى صحف ومواقع الكترونية وكذلك ربط الحوافز بالإنتاج ونشر ثقافة التدريب بين الصحفيين والمتابعة المهنية لهم.