نفى مكتب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن يكون أدلى بأي تصريحات عن تطورات مفاجئة ستحدث اليوم بخصوص حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية.

وأكد بيان مقتضب صادر عن المكتب نقلته وكالة الأنباء القطرية قنا، أنه لا صحة أبداً لما نسب لهنية من تصريحات حول هذا الأمر.

وكانت مواقع صحفية نقلت عن مصادر مقربة من هنية قوله: "قيادة حماس تجري نقاشات معمقة حول المنعطف الخطير الذي تمر به حكومة الوفاق، خاصة بعد بيانها الأخير الذي يمثل انقلابا على كل شيء".

ويأتي ذلك بعد نشر بيان منسوب لحكومة التوافق أمس الأربعاء تؤكد فيه "أنها خلصت إلى نتيجة واحدة وهي أنه في حال تمكين الحكومة من القيام بدورها ومهامها، ومسؤولياتها في غزة فإنها ستعمل على معالجة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام وفقا لخطط الحكومة وإمكاناتها".

وردت حركة حماس على هذا البيان على لسان المتحدث باسمها "سامي أبوزهري": "إنه يتضمن شروطا جديدة تتناقض مع اتفاق المصالحة وتمثل انقلاباً عليه" ..وأضافت ” لقد صبرنا كثيرًا على هذه الحكومة لكنها لا زالت تتلذذ على عذابات غزة، وعليها ألا تختبر صبرنا طويلاً”.

يذكر أن وزير العمل في حكومة التوافق مأمون أبو شهلا أكد أن البيان الذي قيل إنه صادر عن الحكومة "تخريبي وصدر عن جهات تخريبية، ولم يصدر عن الحكومة".

وشدد على أن الهدف من البيان تخريب العلاقة بين الحكومة وحركة حماس، وقال :"إن الاتفاق مع حركة حماس قائم ونعمل على إنهاء الأزمات بحسب ما تم الاتفاق عليه".