التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:10 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. أستاذ كبد: لجنة الفيروسات "عميلة"

اتهم الدكتور مختار عبدالعاطي، أستاذ الباطنة والكبد، بطب عين شمس، أعضاء لجنة الفيروسات الكبدية، بأنهم عملاء ومستفيدون، ويتعاملون داخل اللجنة على أنها سبوبة لجمع المال، مناشدا وزير الصحة، بإعادة تشكيلها، واختيار أساتذة ليدهم أمانة طبية، على حد قوله.


وانتقد "عبدالعاطي"، ما وصفه بتسرع وزير الصحة في الإعلان عن علاج "سوفالدي"، رغم عدم توفره، في الصيدليات أو المستشفيات.


وتساءل في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": "لمصلحة من الإعلان عن العقار بهذه السرعة؟ هل لمصلحة شركات؟ أم لجنة الفيروسات الكبدية؟ لأن الشركة المنتجة "جلياد"، ستورد 50 ألف جرعة، لعلاج 50 ألف مواطن، وعدد المرضى أكثر من 15 مليون، ولو قدمنا العلاج للمصابين بتليف شديد من الدرجتين الثالثة والرابعة، فهؤلاء عددهم لن يقل عن 7 ملايين".


وأضاف: "سيكون هناك كوسة ووساطة، أو منظرة وتمثيلية، وسيقال أنه في مركز بنها على سبيل المثال، صُرف العقار لـ50 مريضا، من 20 ألف مثلاً"، متسائلا: "لمصلحة من؟ ومن المستفيد من وراء ذلك؟".


وأوضح الدكتور مختار عبدالعاطي أن عقار "سوفالدي"، أثبت نجاحه عالميا في علاج الفيروسات الكبدية، لأن المريض يتناوله مع نوع آخر من الكبسولات، وليس مع الانترفيرون، الذى أثبت فشله في علاج كبد المصريين، مؤكدا أن كل الذين استجابوا للعلاج بالانترفيرون، رد عليهم الفيروس مرة أخرى.


وطالب "عبد العاطي" بتوفير الدواء الجديد، خاصة مع وجود 5 شركات أو أكثر ينتجونه، وتعجيل إنتاجه، وتوفيره بالسوق، كي لا يتلاعب الأطباء وأصحاب المصالح بالغلابة من المصريين، لافتا إلى أن عدد مرضى الكبد في مصر لا يقل عن 15 مليون مريض.


وقال إن نفس الشركة طرحت علاجا جديدا، للفيروسات الكبدية في أوروبا وأمريكا، اسمه "هارفوني"، وهو عبارة عن تركيبة من السوفالدي، ونوع آخر اسمه "ليداسفير" ، ونتائجه 100%، وهو علاج بالفم، وليس له مضاعفات على معظم المرضى، وسهل الاستعمال، وثبت بالأبحاث أن هذه الأدوية ليس لها تأثيرا جانبيا، على العكس من الانترفيرون.


وتعجب من قيام الوزارة بصرف السوفالدي مع الانترفيرون مرة أخرى، رغم عدم استجابة كبد المصريين له، مؤكدا ضورة وقف تداوله، لأنه مكلف للدولة، وبالرغم من استجابة البعض له، إلا أن الفيروس يختبئ في بعض الخلايا بالجسم، وخاصة في الكبد، ولا يظهر في الدم، ويقال إنه تم الشفاء، وهذا غير حقيقي.