التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:50 ص , بتوقيت القاهرة

زعزوع: هجوم "إبدو" ضربة جديدة للسياحة المصرية

<p dir="RTL">قال وزير السياحة، هشام زعزوع، الأربعاء، إن عدم مرافقته الرئيس السيسي في رحلة الصين، فُسر بشكل خاطئ، وحملّ أكثر مما يجب، موضحا أن اتفاقيات السياحة في الصين لم تكن رسمية، وإنما تحتاج إلى متابعة ما تم الاتفاق عليه، كما وقع الرئيس 20 اتفاقية أخرى، بعضها  دون حضور الوزراء المعنيين، مشددا على أنه لم يشعر بالضيق لعدم سفره مع الرئيس للصين.</p><p dir="RTL">جاء ذلك خلال حوار زعزوع مع إيمان عز الدين في برنامج "بصراحة" على قناة "التحرير"، مضيفا أنه استقال من منصبه قبل ثورة 30 يونيو مرتين، الأولى عندما تم تعيين محافظ للأقصر يرتبط بالجماعة الإسلامية، التى دبرت حادث مذبحة الأقصر، ووثّق استقالته رسميا بمجلس الوزراء خلال هذه الفترة، كما أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أكد وقتها وجود احتمالات لوقوع مجزرة، نتيجة رفض أهالي الأقصر تعيين محافظ ينتمي للجماعة الإسلامية.</p><p dir="RTL">وأشار وزير السياحة، إلى أنه استقال أيضا بعد خطاب الرئيس الأسبق محمد مرسي، فى 26 يونيو، ووهو ما شاركه فيه ثلاثة وزراء، إلى أن جاءت 30 يونيو نجدة من السماء. وفق قوله. وأعرب عن سعادته بما حدث في ملف السياحة خلال هذه الفترة، والدور الذي قام به وزير الصناعة، منير فخري عبدالنور، الذي كان وزيرا للسياحة في السابق.</p><p dir="RTL"><strong><span style="color:#FF0000;">مكانة مصر السياحية</span></strong></p><p dir="RTL">وأوضح زعزوع أن الوزارة نجحت بعد 30 يونيو في الإبقاء على مكانة مصر السياحية، واستعادة الطلب على منتجها السياحي، مشيرا إلى أن مصر تستحق معدلات سياحية تصل إلى 50 مليون سائح فى العام.</p><p dir="RTL">وأشار زعزوع إلى أن السياحة ليست "حلاوة الشمس"، وإنما شارع ومرور وتليفون ومياه، لذلك يجب وضع البنية التحتية في الحسبان، مشددا على أن مصر شهدت 14.7 مليون سائح فى عام 2010، وأكد أن هناك علاقة طردية بين عودة السياحة واستعادة الأمن، وتوقع استعادة السياحة عافيتها وزيادة الأعداد لأكثر من 20 مليون سائح.</p><p dir="RTL">وقال زعزوع، إن الهجوم الذى استهدف مجلة "شارلى إبدو"، في فرنسا، قد يعرض السياحة في مصر لضربة جديدة، مشيرا إلى أن وفدا سياحيا كان يستعد لزيارة مصر فبراير المقبل، تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته لأوروبا، لكن الوفد قد يتردد كثيرا الآن بعد ما حدث في فرنسا على يد الإسلاميين.</p>