التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 11:20 م , بتوقيت القاهرة

صور| محافظ ومدير أمن القليوبية يهنئان قيادات الكنائس والمطرانيات بعيد الميلاد

هنأ كل من محافظة القليوبية، المهندس محمد عبدالظاهر، ومدير الأمن، اللواء محمود يسري، والسكرتير العام للمحافظة، اللواء حسن ناجي، الأخوة الأٌقباط وقيادات كنائس ومطرانيات بنها وشبرا الخيمة وشبين القناطر، بأعياد الميلاد المجيدة، حيث زار المحافظ ومدير الأمن ، اليوم الأربعاء، الأنبا مسكسيموس أسقف بنها وقويسنا، والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، والأب إميل أنور راعي الكنيسة الإنجلية.


وقال عبد الظاهر، في تصريحات صحفية، إن "زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس، تاريخية بكل المقاييس لأنها ترسم صورة جديدة للمصريين أمام العالم، فضلا عن كونها تحمل كثيرا من الرسائل الهامة أولاها وأهمها على الإطلاق إنهاء حالة التقسيم والتمييز داخل المجتمع المصري إلى غير رجعة ومحو كافة أشكال العنف والتعصب الأعمي الذي عانينا منه طويلا".


وأضاف المحافظ "أن ماشهدناه من تعصب وتشدد وتقسيم غير منطقي نجح الرئيس في الإجهاز عليه بزيارته للكاتدرئية لتهنئة المصريين بعيد الميلاد المجيد من داخلها.


ومن جانبه، أكد الأنبا مكسيموس أن مصر في حاجه شديدة  لىنشر  قيم المحبة والتسامح  بين أبناء  الشعب  الواحد والبعد عن  التعصب والعنف ،موضحاً أن  لغة الحوار  الهادف المبنى على قبول الآخر  هي السبيل الوحيد لإنقاذ سفينة  البلاد  ومجابهة  الإرهاب الذى يريد الخراب لمصر.


فيما قال الأب إميل أنور، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية أمس لها معني خاص ليس لأنه أول رئيس يقوم بتهنئة المصريين بعيد الميلاد المجيد من داخل الكنيسة ولكن لأنها تعبر عن حب المصريين لبعضهم البعض وتؤكد أن الزيارات المتبادلة ليست مظاهر فقط بل محبة خالصة لوجه الله.


وأضاف أنور، أن الرئيس قطع الشك باليقين وأخرس كل الأسنة التي تنادي بالتعصب والفرقة والإرهاب وتحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وأننا الأن أحوج مانكون للمحبة لمحو ذكريات الماضي الأليم ونبذ العنف والتطرف، والسماح بقبول الآخر والتمسك بكلمة الله بالصدق حتي نتحرر من التخلف والرجعية ويكون الدين تطبيقا عمليا على أرض الواقع يبرز عظمة الله في خلقه.


ومن جانبها، عززت أجهزة الأمن وقوات الجيش تواجدها في محيط الكنائس والأديرة، ونشرت دوريات أمنية  بالقرب منها، وتم غلق بعض الشوارع المؤدية إلى الكنائس وخاصة  الكبرى بالحواجز الحديدية والجنازير ومنع وقوف السيارات والدراجات البخارية، وتم الدفع  بعناصر من  الشرطة السرية لتمشيط محيط الكنائس وتأمين وحماية المحتفلين.