<p style="text-align: justify;">سيطرت حالة من الحزن على أكثر من 10 أسر، من مركز ساحل سليم بأسيوط، والتي وردت إليهم معلومات بشأن اختطاف أبنائهم ضمن العمال المختطفين في ليبيا.</p><p>ولم يكتف الأهالي بإبلاغ المسؤولين في أسيوط، بل بدأوا في إرسال الفاكسات والبلاغات إلى السفارات، ووزارة الخارجية، بحثا عن أبنائهم، الذين يواجهون مصيرا مجهولا.</p><p>وقال عبدالعليم عبدالرحيم إبراهيم، أحد أهالي المختطفين: "زوج ابتني (محمود محمد عامر) سافر ضمن عدد من الشباب، بحثا عن لقمة العيش، ومعه ولد وبنت من يوم سفره، منذ 32 يوما، ولم نسمع عنه أي أخبار، عدا وصوله لمطار طبرق بليبيا، ومن يومها واختفت أخباره"، مناشدا الرئيس السيسي بأن يفعل كل ما في وسعه لاستعادة جميع المختطفين.</p><p>أما أشرف حمدان حسين عبدالرحيم، من مركز ساحل سليم، قال "أخي سافر منذ يوم 4 من شهر ديسمبر، ومن بعدها لم نسمع عنه أي أخبار، ولكن علمنا بِعد ذلك أنه من ضمن المخطوفين في ليبيا، ومن وقتها ونحن نرسل الشكاوى والاستغاثات، لإنقاذ أبنائنا في أقرب وقت ممكن".</p><p><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/2-1420577660.jpg" /></p><p>بدوره، قال هلال عبدالحميد، منسق القوى المدنية بأسيوط، في بيان له، اليوم الثلاثاء، إنه أرسل رسالتين إلى سامح شكري، وزير الخارجية، ومحمد أبو بكر، سفير مصر في ليبيا، يطالبهما بالبحث عن 10 مواطنين من مركز ساحل سليم، وأوضح إن المتغيبين سافروا بجوازات سفر وإقامة سارية، عبر مطار برج العرب يوم 5/12/2014، متوجهين إلى مطار طبرق بليبيا.  </p><p>وأضاف عبدالحميد، أن أهل المختطفين تلقوا مكالمات مقتضبة، تفيد بأنه تم حجزهم ببوابة ليبية، تسمى البوابة 28 مايو، ببني وليد، ويطلب من كل واحد 2000 دينار مقابل إطلاق سراحهم، وقال أهل المختطفين- في اجتماعهم معه- "إن هناك تنسيقا بين السائقين والخاطفين، وأن السائقين سلموا أبناءهم لهذه البوابة".</p>