طالب الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية، بجامعة الدول العربية، السفير محمد صبيح منظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية ذات الصِّلة، بضرورة العمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية، منذ عقود طويلة، ويعانون أوضاعا إنسانية أليمة.

وأكد صبيح، في بيان صحفي أصدره اليوم، بمناسبة دخول عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، كريم يوسف فضل يونس، عامه الثالث والثلاثين على التوالي في السجون الإسرائيلية، باعتقاله  في 6 يناير 1983، والحكم عليه بالسجن مدى الحياة، على ضرورة حماية حقوق الأسرى الفلسطينيين  والسعي للإفراج عنهم.

وأشار البيان إلى أن عميد الأسرى قد تنقل بين كافة السجون الإسرائيلية، نظرا للمدة الطويلة التي أمضاها خلف القضبان، وخاض مع الأسرى العشرات من الاحتجاجات والإضرابات عن الطعام، وتعرض للعزل والتعذيب والضغط النفسي، كما تم منعه من العلاج والغذاء والزيارات الأسرية، وبقى صامدا لم تكسر له قناة.

و دعا "صبيح" كافة المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ذات الصلة للعمل لإطلاق سراح الأسرى، والاهتمام بقضيتهم ليتم معاملتهم وفق القانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة.