التقى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، وسفير مصر في ليبيا، محمد أبوبكر، بمجموعة من أهالي وأسر المختطفين المصريين في ليبيا بحضور الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، وعدد من النشطاء، حيث تم استعراض الجهود المكثفة والمتواصلة التي تقوم بها وزارة الخارجية بالتنسيق مع أجهزة الدولة لمتابعة حادثي اختطاف مصريين في منطقة سرت في ليبيا.

ولفت بيان لوزارة الخارجية، اليوم الاثنين، إلى أن اللقاء الذي تم بتكليف من وزير الخارجية، سامح شكري، أكد على أن الحكومة بمختلف أجهزتها تعمل على مدار الساعة وتتابع أولا بأول تطورات حادثي الاختطاف وتبذل قصارى الجهد في ضوء الإمكانيات المتاحة والظروف شديدة التعقيد على الأرض للتعامل مع الحادثين.

ونوه عبدالعاطي، خلال اللقاء، بتكليف رئيس الجمهورية بإنشاء خلية أزمة مقرها وزارة الخارجية وتضم ممثلين عن جميع الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية لمتابعة الاتصالات الجارية مع الأطراف الليبية المعنية للتعامل مع واقعة الاختطاف، وهي في حالة انعقاد دائم لتقييم الموقف على الأرض والتعامل مع تطوراتها وتناول البدائل والسبل المتاحة في هذا الشأن ومتابعة تطورات المشكلة لحظة بلحظة وتقييم نتائج الاتصالات الجارية.

وعرض سفير مصر في ليبيا لتفاصيل الجهود المبذولة في هذا الشأن، مجددا التأكيد على اهتمام الدولة بجميع مؤسساتها بمتابعة الحادثين وملابساتهما وبذل كل الجهود الممكنة لتأمين أرواح المختطفين، مشيرا إلى تقدير وتفهم الوزارة للظروف التي تمر بها أسر المختطفين.

كما استمع المتحدث باسم الخارجية وسفير مصر في ليبيا إلى أسر المختطفين حول ما لديهم من تفاصيل في هذا الصدد، وقاما بطمأنتهم على ذويهم في ضوء ما هو متاح من معلومات، وتأكيد أن الوزارة ومؤسسات الدولة لن تدخر جهدا في متابعة الاتصالات الجارية من خلال جميع القنوات الليبية الرسمية وغير الرسمية المتاحة.