ملامح خلاف مصر - إماراتي وقطري حول ليبيا
بدت حالة من التنافر المصري الإماراتي، من جانب، والقطري من جانب آخر بشأن الحالة الليبية، خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، والذي عقد، اليوم الاثنين، بطلب من مندوب ليبيا بحث التهديدات الأخيرة لبلادة، خاصة على الهلال النفطي.
ورغم إعلان مندوب موريتانيا، السفير ودادي ولد سيدي هيبة، والذي رأس الاجتماع منذ البداية جدول الكلمات، والتي ضمت كلمة للأمين العام الدكتور نبيل العربي، ومندوب ليبيا، عاشور بوراشد، ومندوب مصر، طارق عادل إلا أنه بعد إبداء مندوب الإمارات عن رغبته في طلب الكلمة في الجلسة المفتوحة قبل الدخول للجلسة المغلقة، قد قاطع المندوب القطري، سيف بن مقدم البوعينين الجلسة، قبل أخذ مندوب مصر الكلمة، بإشارة "نقطة النظام" أطلقها بيده ليوجه سؤال بدت فيه ملامح الاستنكارية حيث قال :" هل الاجتماع مفتوح امام وسائل الاعلام سيدى الرئيس"، الامر الذي رد عليه رئيس الجلسة بقوله أن الاجتماع مفتوح حتى تكتمل الكلمات.
ويبدو أنه كانت هناك تخوفات لدى المندوب القطري من إشارة مباشرة لأطراف الداعمة للمليشيات الليبية، خاصة أن قطر وتركيا تقف في الجانب المخالف للإجماع العربي والدولي حيث تدعم المؤتمر الوطني وحكومة الحاسي.
هذا ولازال الاجتماع المغلق مستمر حتى الآن بحضور المندوبين الدائمين.