هل قتل "داعش" علماء السنة في البصرة؟
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإخبارية، وثيقة صادرة عن "ولاية الجنوب الداعشية" تهدد أئمة المساجد والشيوخ في مدينة البصرة جنوب العراق، جراء اتهام التنظيم لهم بانخراطهم في صف ما أسماها "حكومة الكفر والفساد" وخذلانهم لـ"دولة الإيمان والجهاد"، وفقا لما ذكره موقع "العربية نت".
وجاء في الوثيقة التي حملت توقيع "الهيئة الشرعية في ولاية الجنوب": من أجل إقامة شرع الله ورسوله والحفاظ على بيعة (خليفة المسلمين وأمير المؤمنين أبي بكر البغدادي)، وبعد النظر بعين البصيرة، أدركنا خطورة أئمة أهل السنة والجماعة في ولاية البصرة.
وتضمنت الوثيقة عبارة "نحذرهم من عقاب الله في الدنيا قبل عذاب الآخرة"، في إشارة إلى ضلوع التنظيم في استهداف خطباء المساجد وعلماء الوقف السني في البصرة، الذين تعرضت سياراتهم مؤخرا لوابل من الرصاص عند منطقة باب الزبير.
وكان 3 أئمة مساجد سنية لقوا مصرعهم، مساء الخميس الماضي، في هجوم نفذه مسلحون في قضاء الزبير غرب مدينة البصرة، أثناء عودتهم من المدينة، بعد حضور اجتماع في مقر الوقف السني في المدينة، مخصص لبحث استعدادات الاحتفال بعيد المولد النبوي.
وقد أوعز وزير الداخلية العراقي في الأول من يناير 2015، بفتح تحقيق عاجل بعد حادث اغتيال العلماء لمعرفة ملابساته والجهات التي تقف وراءه.