الرئيس الموريتاني يدعو للحوار ويرفض الاملاءات الخارجية
دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المجتمع السياسي في بلاده إلى حوار جاد، مشيرا إلى أنه يجب أن ينطلق من النقاط المشتركة.
وقال ولد عبد العزيز في خطاب ألقاه خلال افتتاح مهرجان المدن القديمة بمدينة شنقيط العاصمة القديمة ضمن احتفاليات موريتانيا بالمولد النبوي الشريف الذي يصادف، اليوم الأحد، إن الوحدة الوطنية النابعة من الإسلام هي صمام أمان المجتمع الموريتاني ضد دعوات الكراهية والتفرقة، مؤكدا أن انتهاج نظامه للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان لم يأتِ خوفا من المنظمات الحقوقية الغربية.
واتهم الرئيس الموريتاني تلك المنظمات بأنها ظلت تتغاضى عن انتهاكات الأنظمة السابقة، بحسب تعبيره.
وأضاف "في هذا اليوم ولد الهدي فتهاوت حصون من أساطين الشرك والخرافات والإلحاد وخرجت البشرية من الظلمات إلى النور وسلكت سواء السبيل، إننا نستلهم ونقتدي في خطانا بسيرة ومنهج الرسول الأعظم الذي جمع تحت راية الإسلام وسماحته بين الأسود والأبيض والغني والفقير يتفاضلون على أساس من التقوى ويتنافسون في المعروف خدمة لمجتمعاتهم".
وتابع إن المقاربة الصحيحة للقضاء على مخلفات الماضي بما فيها مخلفات الرق تكمن في محاربة الفقر بتطوير الاقتصاد والرفع من مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وتحسين الظروف المعيشية لكافة المواطنين، تلك هي السياسة التي انتهجناها في السنوات الست الماضية وستتعزز في المأمورية الرئاسية الحالية.