التوقيت الجمعة، 10 يناير 2025
التوقيت 01:09 ص , بتوقيت القاهرة

اغتيال علماء السنة بالبصرة.. القصة الكاملة

"الأيادي المجرمة التي نفذت والجهة الخبيثة التي خططت إنما تحاول إفراغ بلدنا الحبيب عموما ومحافظة البصرة خصوصا من أمثال هذه الشخصيات والتي نحن بأمس الحاجة إليها في الوقت الحاضر، ولن يهدأ لنا بال إلى أن نصل إلى الجناة ومن يقف وراءهم"، هكذا قال رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، خلال حضوره مجلس العزاء الذي أقيم أمس السبت، على أرواح ضحايا عملية اغتيال أئمة المساجد في المحافظة، والتي طالت 3 من علماء الدين السنة وأحد الطلاب في قضاء الزبير جنوب البصرة.


زيارة الجبوري للبصرة، جاءات لمتابعة سير التحقيقات عبر اللجنة الخاصة التي شكلتها لهذا الغرض وزارة الداخلية، إضافة إلى اللجنة التي شكلتها للغرض نفسه أيضا لجنة الأمن والدفاع في البرلمان.



 

 


 

 

 
  00:00           
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


00:00
 00:00
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         
 
 


بداية القصة


تعود الواقعة إلى يوم الخميس الماضي، عندما أقدم مسلحون على اغتيال خطيب جامع البسام، إبراهيم شاكر محمد (27 عاما)، وخطيب جامع الزبير، يوسف محمد ياسين (55 عاما)، والطالب في الدراسات الإسلامية، أحمد موسى حسين الراشد (20 عاما)، وخطيب جامع المزروع، حسن علي ناصر الدرويش (65 عاما)، بطلقات نارية في الرأس والصدر، في أثناء دخولهم قضاء الزبير، وهم يستقلون سيارة واحدة، فيما أصيب خطيب جامع الذكير، مصطفى محمد سلمان الصالح (53 عاما)، في الفخذ اليمنى، في خطوة حذر مسؤولون عراقيون من أنها تحمل أبعادا "طائفية".



 

 


 

 

 
  00:00           
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


00:00
 00:00
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         
 
 


"علماء العراق" تطلب التحقيق


الشيخ خالد الملا، رئيس جماعة علماء العراق، وهي جهة تمثل أهل السنة في بغداد، طالب الحكومة والأجهزة الأمنية في البصرة بإجراء تحقيق عاجل لكشف العصابات الإرهابية التي استهدفت علماء الدين وعرض اعترافاتهم في وسائل الإعلام لينالوا جزاءهم العادل"، بحسب بيان أصدره أول من أمس الجمعة.


العبادي يطالب بضبط الجناة


رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي (أرشيفية)وفي اتصال هاتفي مع قائد عمليات البصرة وقائد شرطة المحافظة، الجمعة، طالب رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، الدكتور حيدر العبادي، بكشف ملابسات الجريمة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن البصرة وإحداث أية فتنة بين مكوناتها، وسرعة القبض على الفاعلين من خلايا الإرهاب.


"داعش" أم الشيعة.. من المسئول


وفيما أعلن وزير الداخلية، محمد سالم الغبان، فتح تحقيق في الحادث، متهما قوى "تخدم مشروع داعش" بتنفيذه، اتهم "الحزب الإسلامي" مجموعات شيعية مسلحة بالوقوف وراء الحادث، والتي تنامى نفوذها في الشهور الماضية، بعد انخراطها في القتال إلى جانب الجيش لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها "داعش".


غرفة عمليات لكشف الملابسات


من جانبه، أعلن مجلس محافظة البصرة، في بيان أصدره الجمعة، أنه "شكل غرفة عمليات لكشف ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه في مدة أقصاها أسبوع"، مضيفا أن "المجلس يستنكر بشدة ما تعرض له بعض خطباء الجوامع، وهي محاولة فاشلة لإشعال الفتنة الطائفية، بين أطياف المجتمع البصري، وستتواصل الجهود لكشف الجناة وتسليمهم إلى العدالة".


"الوقف السني" يدعو للجدية


بدوره، دعا رئيس ديوان الوقف السني، محمود الصميدعي، أمس السبت، الحكومة العراقية لإجراء ما اسماها "المتابعة الجدية للجناة الذين يقفون مع الدواعش"، مؤكدا أن البصرة بحاجة إلى "استمرار الانسجام داخل نسيجها المجتمعي".



 

 


 

 

 
  00:00           
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


00:00
 00:00
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         
 
 





جميع حقوق النشر محفوظة لدى شركة دوت مصر ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الشركة