الحزب الشيوعي يعلن انسحابه من تحالف "العدالة الاجتماعية"
أعلن الحزب الشيوعي المصري، تحت التأسيس، انسحابه من تحالف "العدالة الاجتماعية"، مؤكدا استمراره على نفس توجهه نحو تشكيل قائمة انتخابية تضم كل القوى الديمقراطية من أجل تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأوضح بيان الحزب، الذي صدر مساء السبت، أن انسحابه من التحالف يعود إلى إصرار المنسق العام، جمال زهران، وبعض القوى على عدم توسيع التحالف عبر الانفراد باتخاذ القرارات ورفض أو إفشال الاتصال بأي قوى وطنية أو تحالفات انتخابية تتبنى نفس أهداف ومعايير "العدالة الاجتماعية"، على الرغم من المحاولات المتكررة للحزب لدفع التحالف لفتح هذه الحوارات مع كل القوى الأخرى.
وتابع "عندما شارك الحزب في تأسيس تحالف العدالة الاجتماعية، فإن مشاركته انطلقت من رؤية سياسية تحددت ملامحها في ضرورة وجود تحالف يضم كل القوى المدافعة عن أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقد ساهم الحزب بفاعلية مع القوى المشاركة في التحالف على مدار الشهور الماضية، في محاولة لبناء تحالف وطني يقدم قائمة ديمقراطية في انتخابات البرلمان المقبل".
ويجمع تحالف "العدالة الاجتماعية" الأحزاب ذات التوجه الناصري والاشتراكي، ويضم الجمعية الوطنية للتغيير، وأحزاب المؤتمر الشعبي الناصري، والوفاق القومي الناصري، والتحرير المصري، وفرسان مصر، والمجلس الوطني المصري، والمؤتمر الناصري العام، والسلام الأخضر (تحت التأسيس)، وتحالف المصريين في الخارج، وتجمع ذوي الاحتياجات الخاصة، والمجلس الوطني للشباب، ويشارك فيه عدد من الشخصيات العامة والسياسية.