تشهد كنائس الشرقية خلال الأيام لماضية، توافد العشرات من المرشحين لانتخابات مجلس النواب المقبلة، لتقديم التهاني للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وسط انتشار اللافتات بمحيط الكنائس وفي الشوارع العامة.

وتسيطر حالة من الترقب على مراكز ومدن الشرقية، لاسيما مع إعلان عددا من فلول الحزب الوطني الترشح خلال الانتخابات المقبلة، وهو ما آثار جدلا كبيرا بالشارع الشرقاوي، خاصة مع اتباع هؤلاء المرشحين للطرق المعروفة خلال الحملات الانتخابية، والتي تتمثل في تقديم التعازي والتهاني، كما اقتصر الصراع على الوجوه القديمة، سواء من النواب السابقين للحزب الوطني، أو أبناء العائلات ذات الثقل الانتخابي.

ويعد من أبرز المرشحين المحتملين في الشرقية وزير التضامن الاجتماعي الأسبق الدكتور علي المصيلحي، ووزير الاقتصاد الأسبق الدكتور مصطفي السعيد، ومجدي عاشور، واللواء خالد زردق، ورجل الأعمال ماجد دياب، والعميد خالد العراقي، والنائب السابق عن حزب الوفد اللواء هاني دري أباظة، ومحمد محمود سلام أبو شقرة، والعقيد عبدالله لاشين، واللواء عصام أبوالمجد نصار، والدكتور محمد حبيب، ونبيل عسكر، وطارق سالم، ورئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون محمد فريد خميس، وعبدالحليم العوضي.