"العالمي للصوفية": من ينكر مشروعية "المولد" حاقد أو جاهل
أكد الأمين العام والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الدكتور عبدالحليم العزمي، "أن من ينكر مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي، جاهل وحاقد على النبي وأهل بيته"، موضحا أن الاحتفال بدأ منذ القرن الرابع الهجري، واستمر حتى اليوم، وأن أول من أصّل مشروعيته، العلامة ابن حجر العسقلاني، ثم تلاه الإمام جلال الدين السيوطي.
وأضاف العزمي فى كلمته بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي، "الرسول يتشرف به الزمان والمكان، ويوم الثاني عشر من ربيع تشرف بميلاده، والمدينة ما كانت منورة لولا أنه هاجر إليها، فهو يشرف كل ما يتصل به".
ومن جانبه، شدد داعية الطريقة العزمية بالإسكندرية، الشيخ قنديل عبدالهادي، على أهمية التخلق بأخلاق النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ موضحا أن النبي هو أفضل من تجمل بالأخلاق، قائلا "كفاه أنه رجل لا يؤتمن أعداؤه غيره، فكانوا يتركون عنده أماناتهم".
وقال داعية الصوفية بالغربية، الشيخ راضي مشغل، خلال كلمته بالاحتفال، "أن رسول الله هو التمام النوري والكمال البشري، مؤكدا أن النبي معنا لا يغيب عن أمته طرفة عين"، موضحا أن الأنبياء ما زالوا أحياء على حالهم.
ومن جانبه أكد، داعية العزمية بالغربية، الشيخ محمد عمر، على أن مقام النبي فوق العقول والأرواح، وأنه له مقاما قبل ظهوره، ومقاما حال ظهوره بين البشر، ومقاما يوم القيامة.
وكان الاحتفال أقيم فى مسجد الإمام أبي العزائم بالسيدة زينب، بحضور نائب عام الطريقة العزمية الشيخ أحمد علاء أبوالعزائم، وتخللت الاحتفال فقرات من الإنشاد الدينى، قدمها المنشدان محمد عامر ومحمد حسنين.