قال المنسق العام لحركة "كفاية" وعضو اللجنة القانونية لحملة "حاكموهم على 30 سنة فساد"، عبدالرحمن الجوهري، إن هناك لبسا واختلاطا بين حملة "حاكموهم"، التي أسسها تحالف التيار الديمقراطي، وحملة "حاكموهم 30 سنة فساد"، التي أسستها حركة "كفاية".

وأضاف الجوهري في تصريح لـ"دوت مصر"، أن الكثير من وسائل الإعلام يجمع بين أعضاء اللجنة القانونية لكل حملة، على اعتبار أنهما كيان واحد.

وأكد أن حركة "كفاية" وحملة "حاكموهم 30 سنة فساد"، "ليست ضد كل حزب أو حملة أو حركة، تسعى لملاحقة مبارك ورؤوس نظامه، لأن جميعها تصب في النهاية في مصلحة واحدة".

الجدير بالذكر، ظهور عدد من الحملات التي تطالب باعادة  محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ورؤوس نظامه، بعد براءتهم بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية القرن" ، من بينها حملة "حاكموهم"، التي أسسها التيار الديمقراطي، و"هنحاكمهم"، وأسستها حركة تمرد 25/30، وحملة "حاكموهم على 30 سنة فساد"، المنبثقة من حركة "كفاية.