خطاب غير متوقع، ورسائل قوية واضحة، تضمنتها كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء حضوره احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور رئيس الوزراء وشيخ والأزهر والبابا تواضروس، وعدد من الوزراء والمحافظين وسفراء بعض الدول العربية والإسلامية ورؤساء بعض الأحزاب.

تحدث الرئيس عن تصحيح مفاهيم الإسلام بشكل صريح، وذكر عبارات واضحة تطالب بـ"ثورة دينية"، وكانت أبرز عباراته:

• الإشكالية ليست في العقيدة بل الفكر.
• هناك فكر مقدس بيننا، قد يدفع بالأمة أن تكون مصدرا للقتل والتدمير.
• من الطبيعي أن يحدث تجديد للفكر الديني كل 100 سنة أو أقل ليتناغم مع العصر.
• لدينا نصوص وأفكار تم تقدسيها على مدار مئات السنين لدرجة أنها تعادي الدنيا كلها.
• مش معقول الـ1.6 مليار هيتقلوا الدنيا كلها اللي فيها 7 مليار عشان يعيشوا.
• والله لأحاجيكم أمام الله يوم القيامة.
• محتاجين ثورة دينية.
• ما أحوجنا إلى تلمس أخلاق الرسول.
• لو أن عوام الناس اعتادوا على أن الصدق والأمانة والإخلاص جزء من العادة كان غالبية الناس هيبقى عندها ده.
• الأمة تُمزَّق وتُدَمَر وتضيع وضياعها بأيدينا.
• مش قادرين نشوف حجم عدم الإتقان اللي بيتسم بيه جزء كبير من عملنا.
• عبء كبير أن يكون الإتقان ليس جزءا من تكوين الأمة.
• نحتاج إلى ثورة على النفس.. ثورة ضمير وأخلاق.
• الإسلام لا يقتصر على العبادات وحدها مع أهميتها.