قال المتحدث الرسمي لحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، محمد فؤاد، إن الحركة ستبدأ الجزء الثاني من حملة "ضدك" التي بدأتها في الانتخابات الرئاسية، حيث ستستكملها في الانتخابات البرلمانية، لرصد كل من ينتمي إلى الحزب الوطني أو الإخوان في الانتخابات.

وأضاف فؤاد في تصريح لـ"دوت مصر"، اليوم الخميس، أن الحملة خلال الانتخابات الرئاسية، مرت بمرحلتين، الأولى، كانت تهدف للوقوف ضد تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية، ثم تحولت في المرحلة الثانية لدعوة الشباب لعدم المشاركة في الانتخابات، وهو ما تحقق، وظهر في عزوفهم بالفعل عن المشاركة.

وأوضح أن الحملة في الانتخابات البرلمانية، هدفها حتى الآن هو الوقوف ضد الحزب الوطني والإخوان، وستناقش مع القوى الثورية في المرحلة المقبلة، إمكانية الدعوة لمقاطعة الانتخابات، أو الدعوة للوقوف وراء مرشحين ثوريين، طبقا للظرف السياسي.

ووصف المتحدث باسم 6 إبريل بأنها حركة ضغط سياسي غير هادفة للسلطة، ولا تشارك بمرشحين في أي عملية انتخابية، وإنما تقوم بدورها في مراقبة العملية الانتخابية.