الشرطة الأمريكية تعتذر لمواطنة بعد "بلاغ كاذب" بوفاة ابنها
ترجمة– آية علاء:
اعتذرت الشرطة الأمريكية لمواطنة من ولاية واشنطن، بعدما أبلغتها كذبا بمقتل ابنها، بعد إطلاق النار عليه لتورطه في عملية سطو مسلح على أحد البنوك، وفقاً لصحيفة "نيويورك دايلي نيوز" الأمريكية.
استيقظت الأمريكية كارين روبينسون، في الثانية صباحا على هاتف رجال الشرطة، الذين أبلغوها أن ابنها أصيب برصاص الشرطة، بعد إطلاق النار عليه، لتورطه في عملية سطو مسلح، إلا أن روبنسون لم تصدق كلامهم، اقتناعا منها أن ابنها من المستحيل أن يفعل ذلك.
وبعد مرور ساعات قليلة، اتصل ريموند روبنسون بوالدته، ليتمنى لها عيد ميلاد مجيد، وفور ردها على الهاتف فوجئت كارين بصوت ابنها، لتبلغه أن الشرطة أخطأت وأبلغتها أنه توفى، وبعد مكالمة ريموند، بحوالي نصف ساعة، استدعتها الشرطة الأمريكية للتعرف على الجثة، إلا أنها قررت عدم الذهاب، وأبلغتهم الخطأ.
وتعرفت الشرطة على الجثة، التي تبين فيما بعد أنه مواطن أمريكي يدعى ماركوس جراي، 33 عاما، مما دفع الشرطة لتقديم الاعتذار لكارين روبينسون، حيث أطلقت الشرطة النار على شخص، قام بعملية سطو مسلح على بنك بواشنطن.
وقالت كارين خلال حوار تلفزيوني: "أعتقد انه يتعين على الشرطة التعرف بدقة على هوية المتهمين قبل إبلاغ أهاليهم، ولولا تأكدي أن الشخص الذي أبلغوا عنه ليس ابني، لكنت أصبت بنوبة قلبية في الحال". وأكدت الشرطة أن رجال الشرطة الذين أخطأوا في التعرف على الجاني، سيخضعون للتحقيق