محبو رضوى عاشور يودعونها بذكرياتهم معها على "فيس بوك"
شارات الحداد كست صور "بروفايل" محبي الروائية الراحلة، الدكتورة رضوى عاشور، صاحبة روايات "ثلاثية غرناطة" و"أطياف" و"الطنطورية، والتي وافتها المنية صباح أمس الإثنين.
وواصل مستخدمو "فيس بوك" نشر قصاصات من ذكرياتهم عن حكايات جمعتهم بالراحلة، ونعوها بعبارات الحزن والأسى، مصحوبة ببعض الصور التي التقطت لهم معها، وغطت حكايات أصدقائها وذكرياتهم صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي.
وقال محمد مهدي، أحد أصدقاء الراحلة، إنها كانت مصدر البهجة والتفاؤل، بينما قالت غادة شريف إن الراحلة كانت أستاذتها ومعلمتها، ووصفتها بأنها هالة من نور تسحب القلوب برفق نحوها، أما هبة عبد العليم فقالت إنها كانت دوما ما تتحدث معها عن غياب زوجها مريد البرغوثي وابنها تميم عنها، وعن مصر.
وقالت الكاتبة والباحثة الإعلامية، فاطيمة بري، إنها التقت برضوى للمرة الأولى في بيروت، ضمن احتفال خاص على شرف الأديب الفلسطيني إدوارد سعيد، في تسعينيات القرن الماضي، مضيفة أنها استقبلت الراحلة في بيتها الكائن بجنوب لبنان بعد أن أبدت الأخيرة رغبتها في كتابة رواية عن هذه المنطقة.