الرئيس: تثبيت الدولة هي استراتيجيتنا
أ ش أ
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، "إن ثبيت الدولة هي استراتيجيتنا، والسنوات الأربع الماضية كانت مرحلة انتقال بين حالة دولة على شفا الانهيار وحالة تثبيت دولة واستقرارها تثبيت دعائمها واستعادة قواها واذرعها ومؤسساتها، ولا يهمني غير الداخل ما يعنينى ان تكون الكتلة المصرية بخير ومهما كانت التحديات سنقدر نتعامل معها".
جاء ذلك خلال حور الرئيس مع رؤساء تحرير الأهرام والأخبار والجمهورية، حيث تطرق الحديث عن جهود المصالحة مع قطر، قائلا "إن الجهود السعودية محل تقدير واحترام كبير من جانبنا، لأنها برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله شخصياً. أما عما يتم من جانب قطر فلننتظر ونري".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الرئيس "نشجع بكل قوة جهود إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وندعم جهود المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين ونشجع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على إيجاد حل لها وهو أمر سيغير من واقع المنطقة حال تنفيذه. وقد طرحنا أفكاراً كثيرة ومستعدون أن نساهم بكل قوة مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولى لتجاوز كل الإشكاليات إن القضية الفلسطينية التى ستحال إلى مجلس الأمن هى قضية معقدة وتحتاج إلى جهد ومثابرة".
وفيما يتعلق باستعداد مصر للقيام بدور إيجابى في الأزمة السورية، قال الرئيس "موقف مصر فى المنطقة ووزنها ووضعها يوفر لها فرصة جيدة من خلال قبول أطراف الأزمة السورية لدورها لدينا فرصة حقيقية وقبول لدى أطراف الأزمة كلها سواء المعارضة أو النظام ويمكن دعوة ممثلى المعارضة والنظام للحوار فى القاهرة؟
وحول رؤيته للوضع في سوريا، قال السيسي "ظروف ليبيا صعبة ونريد أن نضعها أمام أعيننا ونحن نتعامل مع ظروف بلدنا". كما تطرق الحوار إلى الاتصالات المصرية الإثيوبية بشأن سد النهضة، حيث أكد الرئيس أننا "نحاول استعادة الثقة، وحققنا خطوات جيدة على مستوى القيادتين والشعبين وسنستكمل مشاوراتنا خلال القمة الافريقية التى ستنعقد فى أديس ابابا نهاية يناير المقبل وبشأن اللجنة الفنية أرسلنا إليهم رأينا وقد بعثوا لنا مسودة بشأن اللجنة الفنية وكل ما نطلبه هو تحويل التطمينات الشفهية إلى وثيقة ملزمة للطرفين".