التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:35 م , بتوقيت القاهرة

أغبى 7 مجرمين في 2014.. بينهم مصريون

كتب- ثابت عبدالغفار، محمود صبحي:

قد يكون للعبقرية حدود، لكن الغباء لا حدود له، جملة قالها "إلبرت هوبارد" منذ زمن بعيد ومازلت تثبت صحتها حتى يومنا هذا، "دوت مصر" يرصد في 2014 أغرب وقائع إجرامية التي تم إلقاء القبض على مرتكبيها بسبب غبائهم.

ضابط كذاب

عندما بحث عن الوجاهة الاجتماعية أمام جيرانه لم يجد حلا أسهل من انتحال صفة ضابط شرطة، هذا ما فعله "أحمد.ح"، 19 سنة، طالب بالفرقة الثالثة كلية الآداب جامعة المنوفية، ولكن غباءه كشف فعلته، ذهب إلى القسم بصحبة أحد الجيران ليتقدم ببلاغ يفيد أنه فقد حافظة نقوده، وادعى أن بداخلها بطاقة الرقم القومي، ورخصة القيادة الخاصة به، و"كارنيه الشرطة"، وزعم أنه ضابط شرطة بقسم محطة الرمل بالإسكندرية، ومقيم بالعصافرة بالإسكندرية ووقع على أقواله.


وبالفحص تبين عدم صحة أقوال مقدم البلاغ، وأنه انتحل صفة ضابط في محضر رسمي، وبمواجهته، اعترف معللا الواقعة لقيامه بإيهام أحد جيرانه بأنه يعمل ضابط شرطة، وعند علم الجار بضياع حافظة نقوده حضر برفقته لتحرير محضر بالواقعة، وأنه خشي افتضاح أمره أمام جاره، فتم القبض عليه وباشرت النيابة التحقيقات.

جواز سفر

في مقابل حصوله على ألف جنيه قام عامل زراعي بالشرقية يدعى محمد يوسف بالتقدم للمعامل المركزية بوزارة الصحة دائرة قسم عابدين بجواز سفر خاص بشخص يدعى أسامة عبدالحميد، مزور عن طريق لصق صورته الفوتوغرافية بدلا من صورة صاحب الجواز الأصلي، لاستخراج شهادة صحية تفيد خلوه من مرض فيروس سي، منتحلا بذلك اسمه، وبإدخال الموظف للبيانات الموجودة بالباسبور ظهرت له صورة شخص آخر، فسأل العامل عن بطاقته فتردد قليلا، ولم يجد مفرا من إخراج بطاقته التي تحمل اسم محمد يوسف، تأكد الموظف أنه أمام واقعة تزوير فأبلغ الشرطة التي ألقت القبض عليه.

وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة مقابل مبلغ مالي وقدره ألف جنيه، وأن الذي قام بتزوير الجواز ولصق صورته شخص يدعى محمد عباس ومقيم الشرقية، وحُرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

اعمل نفسك بتهزر


عندما تفشل في السرقة حاول أن تظهر لمن حولك أنك تمزح، فكرة قام بها شاب تشيكي استقل حافلة للركاب فى محاولة منه لاختطاف حقيبة سيدة صعدت الحافلة، ولم يفلح الشاب في محاولته الأولى للسرقة، ما جعله يتظاهر بأنها "مزحة"، ولكن "غباءه" جعله يفكر في تكرار المحاولة التي فشلت أيضاً، وحاول بعدها الهروب، ولكن لسوء حظه رد فعل السائق كان أسرع منه فأغلق الباب على يده، وانهال عليه ضربًا، حتى بدت على الشاب معالم الرعب لبكائه، إلى أن وصلت سيارة الشرطة وقامت بالقبض عليه بتهمة الشروع في السرقة.

الكيف بيذل

المقوله التي تنطبق على شاب في العشرين من عمره بادل كمية من الألماس قيمتها 160 ألف دولار بكمية من الحشيش "صباع" قيمتها 20 دولارا فقط، ففي سبتمبر الماضي قام شاب يعمل في قسم الشحن في شركة الشحن "يو بي أس"، بسرق الألماس أثناء عمله في قسم الشحن بالمطار في فينيكس بأريزونا، ووفقاً لملف القضية في المحكمة، فقد كان الشاب والتر إيرل موريسون يقوم بتفريغ الطائرة من حمولتها، عندما عثر على عبوة تحتوي على الألماس، معتقداً أنها تحتوي على أموال، فوضعها تحت قميصه.


وقال المتحدث باسم شركة "يو بي أس"، إن الشركة تمكنت من استعادة الألماس وأعادته إلى الزبون، وطردت الشركة الشاب وهو متهم حالياً بجريمة السرقة.

تي شيرت وسيارة

من المعروف أن اللص يتمتع بقدر كبير من الذكاء في التخطيط والتركيز لارتكاب جريمته، وربما يقوم بمحاولات كثيرة لإخفاء شخصيته الحقيقية حتى لا ينكشف أمره، ولكن العكس صحيح فيما قام به جون ديفيد مارتينيز 68 عاماً، من ولاية كولورادو الأمريكية، بعد أن اقتحم فرع بنك "ويلز فرغو"، وسرق مبلغ 20 ألف دولار، مرتديا تيشيرت يحمل اسمه بالكامل، وتوجه إلى الخزينة وطلب من الموظفين تسليمه النقود.


لم يكتف الرجل بذلك فقط، بل دفعه الغباء إلى استخدام سيارته الشخصية التي تمكنت الكاميرات من رصدها أمام البنك، فتم اعتقاله بعد 5 ساعات فقط من عملية السطو، واعترف "مارتينيز" بواقعة السرقة وأودع السجن.


حرامي القسم

يستحق اللص الهولندي الدخول إلى قائمة أغبى اللصوص في 2014، بعدما حاول سرقة محتويات صندوق جمع تبرعات خيرية من غرفة الانتظار بمركز شرطة أمستردام، البداية عندما كان يجلس وحيدًا في غرفة الانتظار بقسم الشرطة الساعة الرابعة صباحا، فحاول كسر القفل الموجود على صندوق جمع تبرعات مخصص لخدمات إسعاف الحيوانات في المدينة.


ولكن اللص "الغبي" لم يخطر بباله أن هناك اثنتين من كاميرات المراقبة مثبتتان في غرفة الانتظار، رصده من خلالهما ضبَّاط الشرطة الذين كانوا في غرفة مجاورة، وبعد أن نجح اللص في كسر صندوق التبرعات وأثناء وضعه الأوراق المالية في جيبه ولم يتبق سوى الفرار، سارع الضباط بإلقاء القبض عليه متلبسا بجريمته.

فيس بوك

حاول أن تختفي عن أنظار الضحية لفترة طويلة حتى لا تتعرف عليك، غباء اللص الأسترالي منعه من تنفيذ هذه النصيحة، فبعد أن قام بسرقة حقيبة إحدى السيدات أثناء وقوفها في طابور لركوب عبارة، فاجأها اللص من الخلف بضربة على رأسها وسرق حقيبة يدها، قبل أن تتمكن من ملاحظة "وشم على رقبته" على شكل مثلث، وسرعان ما استدعت المرأة الشرطة وأخبرتهم بالوشم الذي شاهدته على رقبة السارق.

إلى هنا فالحادثة عادية، ولكن الغريب في الأمر الذي يعبر عن غباء السارق هو قيامه في اليوم التالي بإضافة الضحية في قائمة أصدقائه في "فيس بوك"، وعندما شاهدت الضحية صورة الرجل استنتجت من الوشم الظاهر على رقبته أنه الشخص الذي سرقها. فاتصلت بالشرطة، التي ألقت بدورها القبض عليه فورا.