أصدرت مديرية أمن القاهرة بيانا، مساء اليوم الجمعة، توضح خلاله تفاصيل العملية الإرهابية التي وقعت من عناصر تنتمي لجماعة "أنصار بيت المقدس" فجر اليوم والتي استهدفت كمينا أمنيا بمدينة السلام بقطاع شرق القاهرة، ما أسفر عن إصابة 3 من رجال الشرطة ومقتل اثنين من مقتحمي الكمين، وإصابة شخصين آخرين تصادف مرورهما بمكان الحادث.

وأضاف البيان أن القوة الأمنية استعانت بالرائد محمد دويدار رئيس مباحث القسم والقوة المرافقة لغلق المنطقة، وتم الدفع بـ4 سيارات مصفحة من الإدارة العامة لقوات أمن القاهرة وإدارة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، فقاموا على الفور بملاحقتهم وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية مع مستقليها، فترجلوا منها إلى قطعة أرض متاخمة، واستمروا في إطلاق الأعيرة النارية.

وتابع البيان أن إطلاق النيران أدى إلى إصابة أمين الشرطة محمد سيد غريب 35 سنة بطلق ناري بالفخذ الأيمن، ومقتل كل من محمد.ر 28 سنة ومقيم دائرة مركز بنها قليوبية، وعبدالرحمن.ع 24 سنة طالب، ومقيم دائرة قسم المطرية من مستقلي السيارة من المنتمين لجماعة "أنصار بيت المقدس"، متأثرين بإصابتهما بطلقات نارية بأنحاء متفرقة بالجسم وانفجار عبوة يدوية بجسد الأول.

كما نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة كل من حسن سيد 32 سنة مقاول، ومقيم دائرة القسم، بطلق ناري بالقدم اليسرى، وأحمد بدر 33 سنة خفير، ومقيم دائرة القسم، بطلق ناري بالصدر، وذلك بعد أن تصادف مرورهما بمكان الواقعة، وأمر وزير الداخلية بعلاجهما على نفقة الوزارة.

باستكمال الفحص بمعرفة خبراء المفرقعات عثر بالسيارة على آثار دماء، وبندقية آلية عيار 7.62x 39 مللي وخزنتين، وطبنجة ماركة حلوان عيار 9 مللي وأخرى ماركة CZ، وحزام ناسف ملفوف بمنطقة البطن في المتهم الثاني به مادة TNT، ومفجر وعدد 3 حجارة قلم، ومفتاح توصيل وبطارية، و3 هواتف محمولة، كما تم التعامل مع عبوة أخرى وتفكيكها، بينما لاذ باقي المتهمين بالفرار في منطقة الزراعات، ويجري تكثيف الجهود للوقوف على أماكن اختبائهم وضبطهم، وحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.

من ناحية أخرى، أجرى مدير أمن القاهرة علي الدمرداش، وعدد من قيادات المديرية، زيارة للمصابين من أفراد الشرطة والمدنيين، واطمئن عليهم، ونقل لأفراد الشرطة شكر الوزير على تفانيهم في العمل، وفقا لما ورد في بيان الداخلية.