دفاع "بورسعيد": "كله يرقص" كانت خلفية أحداث الإستاد
قدم عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية الشهيرة بـ"مذبحة بورسعيد"، لهيئة المحكم أسطوانة ضمت فيديو تم التقاطه أثناء بداية اشتعال الأحداث بين جمهوري فريقي الأهلي والمصري البورسعيدي، وقال إنه يمثل بداية الكارثة.
أوضح المحامي أن الفيديو قذف أفراد الأمن المركزي بألعاب نارية من قبل جمهور النادي الأهلي، وفى نفس الوقت تسمع أغنية " كله يرقص" للفنان حكيم، والتي تدل على الفرحة من غرفة الإذاعة عقب انتهاء المباراة.
وعرض الدفاع مشهد آخر خاص باستعانة الشرطة بلجان شعبية، ضمت معظم المتهمين في القضية-على حد قوله- ويعلق المذيع بالفيديو قائلا إن هؤلاء يستعين بهم الأمن لحفظ النظام، ومن بينهم المتهمين خالد صديق، محمود حسب الله، محمود حتاتة، ويظهر المتهم أحمد محمد الحمامصي، معلقا ذراعه، ما يدل على وجود كسر به، كما ظهر المتهم إسلام عز الدين - من مصابي الثورة- واقفا مع قوات الأمن المركزي لمعاونتهم.
الدفاع قال إن المتهمين هم من كانوا يمنعون نزول الجماهير من المدرج الغربي، مشيرا إلى ظهور المتهم السيد حسيبة، خلال الفيديو المذكور، وهو يعيد بعض الجماهير ممن نزلوا من المدرج الغربي إلى مكانهم، ويظهر في الفيديو المتهم خالد صديق وهو يشير لأصدقائه للاستعانة بهم في منع نزول الجماهير من المدرج الغربى، وكذلك فيما يخص المتهم محسن القص - بحسب الدفاع.
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين، محاكمة 73 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد".
كان 74 من شباب "أولتراس أهلاوي" قد قتلوا في الأحداث التي جرت في فبراير 2012 أثناء مباراة نظمت بين ناديي الأهلي والمصري، واتُهم فيها 73 شخصا من بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب "أولتراس النادي المصري".