دوت تي في| القصة الكاملة لإصابة مواطن على يد وكيل نيابة
خرج أحمد سعيد المحاسب في شركة أمانكو لنقل الأموال، يوم عطلته ليجلس مع رفاقه على أحد المقاهي المجاورة لمنزله بمنطقة الوايلي، وتحديدا في نفس الشارع الذي يحمل اسمه، سمع أحمد صوت مشاجرة لا تبعد كثيرا عن المقهى، فراح يسأل "ماذا يحدث" فأصابته طلقة في رأسه، ونقل على إثرها إلى مستشفى الدمرداش، "دوت مصر" يرصد التفاصيل الكاملة للحادث.
أصدقاء المجني عليه
قال كريم أحمد، صديق المجني عليه، "إن وكيل النيابة المتهم تسبب في وقوع صديقين لي من على الدراجة البخارية، وعندما عاتباه، سبهما وأشهر الطبنجة الخاصة به في وجههما وهددهما، في تلك اللحظة سأل المجني عليه "فيه إيه يا جماعة" حينها أصابته طلقة طائشة، واستقل الجاني سيارته ولاذ بالفرار إلى مرور الدراسة، فقاموا بالتحفظ عليه وعلى السيارة، وتم عرضه على النيابة أمس".
من جانبه قال سائق الدراجة البخارية سعد محمد، كنت مستقلا دراجتي البخارية بشارع أحمد سعيد، وفي طريقي إلى أصدقائى بأحد المقاهي هناك، وفجأة ظهرت سيارة فورد فوكس عليها بدجات النيابة "بيزنق عليا"، قلت له "حاسب أنت هتوقعني أنت مش شايفني"، فقام بسبي أنا وصديقي، وأخرج من معطفه طبنجة، وبينما كان المجني عليه يتساءل "فيه إيه فيه إيه؟" أطلق وكيل النيابة طلقة طائشة استقرت برأسه، واستكمل سعد، "صديق آخر لنا حاول أن يستوقفه فهدده الجاني بإطلاق الرصاص على قدمه".
شاهد عيان يروي الواقعة
انتقل "دوت مصر" إلى مكان الواقعة ليلتقي شاهد العيان أحمد حمص، بمقهى إيزى هوت والذي قال "كنت جالسا على المقهى بالقرب من مكان الحادث، سمعت صوت إطلاق الرصاص، ركضت إلى مكان الواقعة حينها وجدت وكيل النيابة شاهرا طبنجته في وجه الأطراف الأخرى للمشاجرة، وأطلق رصاصتين إحداهما أصابت أحمد في رأسه".
واقعة أحمد سعيد لم تكن الأولى
صلاح صاحب مخبز واحد جيران وكيل النيابة المتهم، قال إن الأخير سبق وتعدى عليه عندما عاتبه لركن سيارته أمام مخبزه، مضيفا "وكيل النيابة نزل من العربية وضربني وأطلق رصاصة مرت من أمام عيني".
دفوع وكيل النيابة
من جانبه، قال وكيل النيابة محمد غنيم، أثناء التحقيق معه أمس السبت، إن المجني عليه وأصدقاءه تهجموا عليه وكسروا سيارته، فاضطر إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء للدفاع عن نفسه، فخرجت رصاصة عن طريق الخطأ وأصابت المجني عليه، فقررت نيابة الوايلي عرض وكيل النيابة على النائب العام ليأخذ قراره حول الحادث.
حالة أحمد
وعن حالة أحمد قال أحد أصدقائه، إنها غير مستقرة، ولم يتدخل أي طيب لعمل جراحة له، وأن التشخيص الأولي لحالته "إن الرصاصة تستقر في رأسه".