من أجل سلسلة و"غويشتين".. ذبح "شقيقي أوسيم" وأنكر الجميل
رغم عطفه عليه بإغداق المال، قُتل الحاج إسلام السيسي، على يد "كرم.ا"، هو وأخته - هكذا حكى محمود حسن، أحد جيران القتيل في منطقة أوسيم بالجيزة عن مقتله أمس الأربعاء.
يقول محمود لـ"دوت مصر" إن الحاج السيسي الذي فارق الحياة مذبوحا، عن عمر يناهز 50 عاما، لم ينجب أطفالا، ولذلك كان ينفق ماله على المحتاجين، وضمنهم قاتله الذي يعمل سائقا وكان يتردد على المنزل لأن الحاج السيسي كان يطلبه لإيصاله أي مكان يريد الذهاب إليه.
يوم الحادث وصل الحاج "السيسي" إلى المنزل فى الساعة الواحدة ظهرا عائدا من عمله، ثم خرج إلى السوق واشترى بعض المستلزمات وعاد بعد نصف ساعة، ولم تمضي ربع ساعة من صعوده، حتى سمع الجيران صوت صراخ سيدة، لكنهم لم يتوقعوا أنها زوجة السيسي.
"كرم" -المسجل خطر- كان قد صعد إلى منزل القتيل عن طريق آخر مجاور، ولدى صعود الزوجة القتيلة إلى سطح المنزل لإطعام طيور تريبها فوجئت بحركة غريبة، فحاولت استكشاف سببها، وإذا بـ"كريم" يوجه إليها طعنات ثم يذبحها – بحسب تحريات الشرطة وقول الجار محمود حسن.
يقول محمود حسن إن الحاج السيسي صعد لسطح المنزل بعد تأخر شقيقته "هالة"، وفي أثناء بحثه عنها وجدها غارقة في دمائها، وعندما شاهده المتهم تعدى عليه بسكين وذبحه، وعندما سمعت أمها الصراخ استعانت بابن عمها، وأثناء محاولته الدخول وجد المتهم قد أغلق باب المنزل خوفا من اقتحام الأهالي، بعد أن حاصروا المنزل لمنعه من الهروب.
والدة القتيلة استطاعت الحصول على نسخة من باب العمارة وألقتها من شرفة المنزل، و عند صعود ابن عم القتيلين اشتبك مع المتهم، فتعرض لطعنة منه في منطقة البطن لكنها لم تؤد إلى وفاته، وتمكن من الاستيلاء على السلاح الذى نفذ المتهم به جريمته وتمكن الأهالي من القبض عليه- هكذا قال حسن.
الأهالي اعتدوا على المتهم فأصيب بحالة إعياء شديدة وكسور بمناطق مختلفة في الجسم، وتم نقله إلى المستشفى، وبعد استجواب النيابة له، قال إنه هدفه كان سرقة المصوغات التي كانت بيد هالة، وحين صعدت استطاع التملك منها في ثوان، ونزع من يديها حليها الذهبي " غويشتين، سلسلة"، وحين صرخت خاف من افتضاح أمره، فذبحها.