كتب- محمد عبدالحليم:

أكد رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الشيخ علاء أبو العزائم، أن كلمته في البرلمان الفرنسي جاءت من أجل الدفاع عن مصر وعن الإسلام، مضيفا أن الإسلاميين أساءوا للدين والوطن فكان لا بد من فضحهم عالميا.

وقال أبو العزائم، المتواجد حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، إن الجلسة كانت تدرس أحوال المسيحيين في الشرق الأوسط، وإن المناقشات دارت في حضور رئيس هيئة "مسيحيو الشرق في خطر" باتريك كرم، وأمينها العام جون ماهر، وكان هناك حديث عن أحوال المسيحيين المهددة في الشرق الأوسط بسبب الإرهاب.

وأضاف أنه كان لزاما عليه أن يدافع عن وطنه ودينه، فتبرأ من الإسلاميين الإرهابيين، على حد تعبيره، وأكد على وجود سلام اجتماعي واستقرار طائفي في مصر، واستدل بمواقف الأزهر والصوفية في التعايش الآمن مع الإخوة المسيحيين.

وكان الشيخ علاء أبو العزائم قد ألقى كلمة، أمس الثلاثاء، في البرلمان الفرنسي، تبرأ فيها من الإسلاميين، وطالب الدول الغربية بنشر التصوف لمحاربة الأفكار المتطرفة، وأكد على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي في مصر.