فيديو| ابنة محمود سعد: الشرطة ضربتني في "أحداث الشورى"
قالت مي محمود سعد، ابنة الإعلامي الشهير، إنها كانت ضمن المتظاهرين أمام مجلس الشورى، للاعتراض على مادة بالدستور تبيح محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وذلك أثناء انعقاد جلسات لجنة تعديل الدستور داخل مجلس الشورى. وخلال التظاهرات ألقي القبض عليها وعدد من زملائها، وتعرضت للضرب، ثم ألقتها "سيارة ترحيلات" في الصحراء هي وعدد من زملائها - وفقا لقولها.
أوضحت مي خلال شهادتها اليوم الخميس أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، والتي تنظر قضية "أحداث مجلس الشورى" أن شخصا كان يرتدي ملابس مدنية ضربها وسبها وبعد ذلك علمت أنه مفتش مباحث غرب القاهرة، المقدم عماد طاحون.
أضافت ابنة الإعلامي الشهير، أنه بعد القبض عليها أشار أحد المارة إلى الضابط عماد طاحون بعدم الاعتداءعليا، فألقى القبض عليه، وهو الآن ضمن المتهمين الآن ضمن المتهمين في القضية، واسمه محمد عبد الرحمن.
تم احتجازنا داخل مبنى وزارة النقل المجاور لمجلس الشورى، مع مجموعة من الفتيات، ثم اقتادونا إلى داخل "سيارة ترحيلات"، توجهت بنا إلى أكثر من مكان، ثم تركتنا وسط الصحراء بعد الاعتداء علينا بالضرب - هكذا حكت مي للمحكمة.
جاء ذلك خلال نظر محاكمة الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، و24 متهما آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث مجلس الشورى"، والتي جرت يوم 26 نوفمبر من العام الماضي.
كانت محكمة أول درجة قد قررت معاقبة علاء عبدالفتاح وباقي المتهمين في شهر يونيو الماضي، غيابيا، بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وتغريم كلا منهم مبلغا قدره 100 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات من تاريخ صدور الحكم، قبل أن تعاد محاكمتهم حضوريا.