أكد رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدكتور محمد أبو الغار، خلال شهادته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مجلس الشورى"، أنه لم يكن متواجدا على مسرح الأحداث.

عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، التي كانت تعقد جلساتها داخل مقر مجلس الشورى أثناء الأحداث، قال إنه غادر المكان بعد بدء تجمع الشباب للتظاهر، وبعد عودته سأل أفراد الشرطة الخاصة بتأمين المجلس عما حدث، فأكدوا له إن "الشرطة تعاملت بقسوة مع المتظاهرين، واعتدت عليهم وقبضت على بعضهم ورحلتهم لأماكن احتجاز".

أضاف "أبو الغار" خلال شهادته، أن المظاهرة محل القضية، نظمتها مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية"؛ للتعبير عن رفضهم للمواد التي تجيز محاكمة المدنيين عسكريا، مشيرا إلى ان عددا من هؤلاء الشباب شارك في اجتماعات لجنة تعديل الدستور للتعبير عن تلك المخاوف".

أبو الغار أوضح أن هاتفه وزملائه في لجنة الدستور لم تكن تعمل أثناء اجتماعهم داخل مجلس الشورى يوم الأحداث، ولم يعلموا شيئا عما كان يدور بالخارج، إلا أن زميلته في اللجنة الدكتورة، هدى الصدة، دخلت على المجتمعين وقالت إن قوات الأمن تتعامل بعنف وشدة مع الشباب والشابات المتظاهرات أمام المجلس.

جاء ذلك خلال شهادة "أبوالغار" أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، التي تنظر اليوم الخميس، جلسة محاكمة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح و26 آخرين، متهمين في القضية الشهيرة إعلاميا بـ"أحداث الشورى".