أكد رئيس مباحث مرور القاهرة حاليا، ورئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب أثناء ماعرف بـ"أحداث مجلس الشورى"، المقدم محمد الشرقاوي، اليوم الخميس، إنه متمسك بأقواله حول القضية المثبتة في تحقيقات النيابة، مشيرا إلى أن مرور أكثر من عام على الأحداث كفيل بأن ينسيه تفاصيلها.

جاء ذلك خلال شهادته أمام  محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لنظر محاكمة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، و24 متهما آخرين، في القضية الشهيرة بـ"أحداث مجلس الشورى"، التي وقعت أحداثها في 26 نوفمبر من العام الماضي.

وخلال الجلسة سمح القاضي بدخول طعام وشراب وأدوية للمتهمين داخل القفص، بعد تفتيشها، وتم السماح للنشطاء وأهالي المتهمين بحضور الجلسة.

كانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين، الاعتداء على مفتش مباحث غرب القاهرة، المقدم عماد طاحون، وسرقة جهازه اللاسلكي والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة، وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة.

واتهمت النيابة النشطاء وآخرين مجهولين، بأنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، من شأنه تعريض السلم العام للخطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف، حال حمل أحدهم أداة تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.