صوت| آلو.. أنا اتعرضت للتحرش في المترو
ماذا تفعلين إذا تحرش بك أحدهم داخل عربة المترو سواء في عربة السيدات أو العربات العامة؟، هل ستطلبين المساعدة؟ أم تختارين الصمت إلى أن تصلي لمحطتك المنشودة؟.. الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق لديها حلا اختارت الإعلان عنه، من خلال خطها الساخن واستقبال شكاوى التحرش على الرقم 16048.
تجربة قام بها "دوت مصر"، بالاتصال على الخط الساخن، وتقديم شكوى وهمية لحادثة تحرش، لمعرفة الإجراءات التي يقوم بها موظفو الخط عند الاتصال، ليسأل الموظف في بداية الاتصال عن اسم المتصلة ثنائي، ورقم الهاتف، قائلا إن الشكوى تذهب إلى رئيس مجلس إدارة الشركة ليتم البحث فيها.
سأل الموظف المذكور عن مكان الواقعة وتحديدا المحطة، ثم سأل عن تفاصيل ما حدث، مختتما بالسؤال عن مواصفات المتحرش "الهيئة البدنية والملبس"، مضيفا أنه في حالة إن تم الاتصال أثناء التواجد في المترو، فإنه يقوم بإرسال قوات من الشرطة إلى المحطة المذكورة، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
المكالمة الأولى:
كانت للخط الساخن في موعد 11:25 للإبلاغ عن واقعة مختلقة.
التحرش لم يكن مجرد بلاغا يؤخذ من الفتاة أو السيدة إلى درج الخط الساخن، وإنما متابعة الشكوى مع المتصلة، وعرض بعض حالات التحرش المشتبه فيها إذا لزم الأمر، حيث استمر الموظف في المتابعة باتصالين آخرين لمحررة "دوت مصر"، من أجل إبلاغها بالقبض على شخصين بتهمة التحرش، وأن تأتي إلى القسم للتعرف عليهم.
المكالمة الثانية:
2:27
السؤال عن موعد ومكان التحرش في عربات المترو، إن كان في عربة السيدات أو العربات العامة، كما سأل الموظف عن مدة التحرش، والسؤال عن محطة التحرش، ثم ناهيا بالسؤال عن مواصفات المتحرش، وإمكانية التواجد للتعرف على شخص متحرش تم إلقاء القبض عليه في قسم روض الفرج.
وذكر الموظف في محادثة جانبية مع أحد مدرائه عن ورود ما يقارب من 17 بلاغا للتحرش في ذلك اليوم.
المكالمة الثالثة:
6:41
الموظف المذكور حاول إقناع محررة "دوت مصر" من أجل الاستمرار في تقديم البلاغ، قائلا "لو زوجتى أو بنتي مش هقبل أن يحصلها كده، إنتي هتحافظي على باقي البنات".