أولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اهتماماً بالغاً بمشروع توشكى باعتباره مستقبل مصر للاستثمار الزراعى فى الخير والنماء، خاصة بعد إضافة مساحات زراعية جديدة فى الفترات الماضية لزيادة الرقعة الزراعية لتصبح أراضى زراعية جاهزة للاستغلال الأمثل، والتى يمكن أن تحقق طموحات الشباب فى توفير فرص عمل حقيقية لهم.

 

وكان اهتمام الرئيس بالتوسع فى الزراعة بمشروع توشكى له الأثر البالغ فى ذلك، بعد جهود إحياء المشروع عن طريق الاهتمام بالبنية التحتية وتطويرها من خلال شق الترع، وتوفير شبكات الكهرباء والطاقة وحل جميع المشكلات وتعزيز نقاط الضعف التى كان يعانى منها المشروع فى السنوات الماضية.

 

وفى التقرير التالى نتعرف على أهم التفاصيل حول مشروع توشكى:

 

1- تبعد توشكى عن مدينة أبو سمبل 230 كم.

 

2-  بدأ المشروع فى التسعينات ثم توقف لكن الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخذ قرارا شجاعا فى 2014، لإحياء المشروع مرة أخرى.

 

3- يضيف المشروع 1.1 مليون فدان للرقعة الزراعية، والمساحة الفعلية المنزرعة حاليا نحو 600 ألف فدان، حول منخفضات توشكى.

 

4- يتم تخصيص الأراضى للمستثمرين وشركات تابعة للدولة، فى إطار خطة توسيع رقعة المساحة المزروعة من 5% إلى 25% من مساحة مصر بكل ما يترتب عليه من آثار ديموغرافية واقتصادية واجتماعية.

 

5- يحتوى مشروع توشكى على 37 ألف فدان منزرعة بالنخيل لإنتاج التمور.

 

6- يتم العمل على إنشاء مصنع للتعبئة والتغليف التمور فى توشكى، وتصدير الفائض للدول المجاورة.

 

7- من المستهدف زراعة 2.3 مليون نخلة من أجود الأصناف والأنواع.

 

8- يقوم الرى فى مشروع توشكى على الطريقة الحديثة، وذلك ترشيدا لاستهلاك المياه، فهذا المشروع شريك رئيسى يساهم فى الحفاظ على الأمن الغذائى وإنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاستيراد.