مسلسل جميلة.. استشاري علاقات تضع روشتة لترميم العلاقة بعد الخيانة الزوجية
مما لاشك فيه ان الطرف الموجوع سيكون لديه أسئلة كثيرة عن بما حدث ولماذا حدث فمن الحكمة الرد على هذه الاسئلة بكل هدوء وأمانة دون اتخاذ موقف دفاعي أو تبرير أو إلقاء اللوم عليه لإهماله أو تقصيره فإن كان الهدف الترميم فهو يحتاج طولة بال وصبر واحتواء للطرف الموجوع.
تفهم المشاعر المتضاربةالشخص الموجوع يكون داخله بركان من المشاعر المتضاربة بين غضب، وجع انكسار ،عدم ثقة بالنفس ورغبة في الانتقام، فعلي الطرف المخطئ تحمل ثورة المشاعر التي تخمد وتعود تشتعل بلا مقدمات. فلا يكون في حيرة من امره ويظن أن الاعتذار كان كافيا لإنهاء الموضوع تفهمه لثورة المشاعر وقدرته علي احتوائها يساعد على إخمادها تدريجيا فلا ينسي انه كان سبب في اشتعالها وهو لديه قدر من المسئولية لإخمادها.
إثبات صدق النية في عدم الخطأ مرة أخرىالافعال صوتها أعلي من الكلمات وأصدقها فإذا كنت تعزم النية علي ترميم العلاقة بصدق فمراعاة الافعال التي تخلق جو من الأمان والثقة للشريك في منتهي الاهمية مثل فتح التليفون بدون كلمة السر أو تكون المكالمات طبيعية أمام الشريك مهم سؤال الشريك ماذا افعل لكي استعيد ثقتك مرة ثانية واحساسك بالأمان؟واقعياً يحتاج جهد وصبر ولكن العلاقة تستحق هذا الجهد لاستعادتها وتعزيزها
الغفران يكسر دائرة الانتقاملا تتوقع من شريك حياتك الموجوع النسيان بسهولة فكل شخص له طاقة للتحمل و الغفران ولكن حتي ترمم العلاقة وتستعيد قوتها بعد كسر فهي تحتاج غفران حقيقي للطرف المخطئ. هذا لا يعني النسيان ولكن عدم اذلاله وتذكيره من حين لأخر بما فعل و منحه فرصة أخرى لأثبات تغيره للأفضل
استشر متخصصفي حالة القيام بكل محاولات الترميم مع شريك الحياة وعدم القدرة علي استعاده العلاقة بالشكل المرضي ومازال الشريك متألم فمن الافضل اللجوء إلى متخصص يساعد الطرف الموجوع علي التعافي و مساعدة الشريكين علي استعادة حياتهما الزوجية مره اخري بحب ومودة